دار في رأسي هذه الأيام سؤال: أيهما أخطر على البشر، اليسار أم اليمين ؟
لابأس عليك، أقصد اليمين واليسار السياسي.
وبلغتي الإنجليزية المحدودة وأنا أتلمس الإجابات في فلوات اليوتيوب وقعت على هذه المادة التي يتناول فيها الدكتور جوردون بيترسون مسألة التطرف اليميني واليساري وكيف يرى الفرق الأصيل بينهما، ويضع إحداهما في موضع النقد ودائرة الشك والتوجس.
https://t.co/dZQ0BsEbEt
يقول في نقد مابعد الحداثة:
ماذا بعد ذلك؟ لا ترابط، لا بناء قيمي يجعلها ذات مرجعية واضحة، ماذا ستفعلون بأنفسكم؟ كيف ستوجهونها في هذا العالم ؟!
ثم يصف دوافع النظرية بأنها ماركسية في الحقيقة، ويسترسل في تفنيد الأساليب المتبعة لإستغلال تضعضع النظرية الإقتصادية من أجل تجنيد الناشطين.
ويستمر بقوله: " بعد ١٩٦٠، لايمكنك أن تكون واعياً وعاقلاً ثم تصبح ماركسياً" وذلك عطفاً على المآسي التي أحدثتها الديكتاتوريات الماركسية !
لذلك قام المفكرون الفرنسيون -حسب قوله- بإلباس الماركسية لبوس ما بعد الحداثة لخداعنا وهو أمر ليس بالجيد. إنها حسب قوله:
نكوصٌ ورجعة قد تمزقنا !
بعد ذلك ينتقل إلى النقطة الأهم بالنسبة لي، يقول:
نحن في اليمين، حددنا خطوطاً حمراء لنعرف بها من ذهب منا بعيداً بالأيديولوجيا المتفق عليها ضمنيًا. ويبدو لي أن هذا الحد هو العنصرية".