1⃣أخبار مبشرة تأتي لنا من أكبر دراسة حتى الآن لتقييم الاستجابة المناعية لفيروس SARS CoV-2 أجريت في أيسلندا على ≈30K شخص (≈15% من السكان). تشير الدراسة إلى استقرار في مستوى الأجسام المضادة على مدار 4 أشهر على الأقل بعد الإصابة في أكثر من 90% من المتعافين.
https://t.co/BZ1sxK9TfD https://t.co/xQWxsuugyv
2⃣تأتي هذه الدراسة الحديثة لتوضح نتائج ورقة سابقة نشرت في نيتشر في منتصف يونيو. حظيت هذه الورقة بتغطية إعلامية واسعة وأثارت هلع شديد بسبب نتائجها التي أشارت إلى مناعة قصيرة الأمد وانخفاض حاد في مستوى الأجسام المضادة بعد التعافي خصوصا في الحالات الطفيفة.
https://t.co/tDj2d33Uvx https://t.co/dEskEPPNds
3⃣بعكس ورقة نيتشر التي تابعت المرضى لمدة 28 يوم فقط، استمرت متابعة المتعافين في دراسة أيسلندا على مدار 4 أشهر كاملة. لاحظ الباحثون أيضا انخفاضا في مستويات الأجسام المضادة بعدما وصلت لذروتها في الشهرين الأولين، لكن تبع ذلك موجة ثانية أكثر استقرارا استمرت على مدار الشهرين التاليين. https://t.co/p2yAVQ31gR
4⃣التفسير:
تولد العدوى "موجتين" من الأجسام المضادة:
1- ترتكز الموجة الأولى على كمية كبيرة من خلايا البلازما (المنتجة للأجسام المضادة) قصيرة العمر، لكن هذه الموجة تنحسر سريعا
2- و يتبعها موجة ثانية من عدد أصغر من خلايا البلازما ذات العمر الأطول والتي توفر مناعة مستقرة لفترة طويلة
5⃣- لم يتم فحص قدرة هذه الأجسام المضادة على توفير حماية من العدوى، لكن بقاءها علامة جيدة
- للدراسات المستقبلية: متابعة المرضى أثناء الموجة الأولى لن يعطى صورة كاملة، ولا بد من أخذ عينات أخرى في وقت لاحق أو على مدار فترة زمنية أطول لأنها ستوفر صورة أكثر دقة لنمط الاستجابة المناعية