⭕️ثريد⭕️
⭕️العلاقات السعودية الامريكية⭕️
كمقدمة لهذا الثريد، لا بد من التذكير بأن امريكا تحكمها دولة مؤسسات عميقة، وبالتالي لا يصح الحديث عن ترمب، وكأن علاقة المملكة بامريكا مرتبطة به:ترمب أعاد العلاقات التاريخية لامريكا مع المملكة، بعد أن دمّرها اوباما، لكن فترته انتهت وأزاحوه
هناك من يعتقد بأن ما أكتب هو مناصرة لترمب لشخصة، والصواب هو أنه كان تأييدا لسياسات ترمب، التي أعادت العلاقة مع المملكة لسابق عهدها، وسياساته الأخرى في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة
ترمب انقلب على الدولة العميقة، التي أوصلته للرئاسة، فتم التلاعب بالإنتخابات الماضية لإزاحته
السؤال الذي يستحق الطرح: لماذا تخلّت دولة امريكا العميقة في ٢٠١٦ عن ابنتها المدلّلة، هيلاري كلينتون، لصالح ترمب
هناك معلقون يؤمنون بأن ترمب كان ولا يزال جزءا من لعبة الدولة العميقة: أي أن كل ما فعله ويفعله حتى اليوم هو جزء من مخطط كبير، ولعبة لم تنتهي فصولها بعد
سبق أن كتبت قبل الإنتخابات الماضية أن ترمب قد يكون رئيسا مختلفا لو فاز بإعادة الإنتخاب: أي أنه قد يتحول من حليف مقرّب للمملكة إلى خلاف ذلك، وذلك حسب ما تقتضيه سياسات دولة المؤسسات العميقة الشرسة
كان واضحا أن الديمقراطيين في حالة عداء مع المملكة بسبب علاقة إدارة ترمب الجيدة معها
بعد أن تم التلاعب بالإنتخابات الماضية وإزاحة ترمب،كانت أولوية عصابة اوباما هي الإنتقام من ترمب ومن حلفائه،وبالذات المملكة:المملكة هي من أفشل التثوير العربي
سخّر اليسار الأمريكي معظم اعلام امريكا الذي كان حرّا، ومنظمات حقوق الإنسان، وتنظيم الإخوان، وشخصيات بارزة للحرب على المملكة
