يتبع..2

الحسين بن علي وتآمر العجم

العجم هم اللاعب الرئيس والفعال الذي تحالف مع يزيد ضد الصحابة وأهل بيت النبوة كما تحالفوا اليوم مع القاعدة وداعش، سبب التحالف سحق كسرويتهم من قبل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب(رض) وفتح العراق ثم الاستحواذ على كل شيء سياسيا واقتصاديا وعسكريا..1/1

2/2

من قبل المسلمين، وبعد انهيار كسرى أيقنوا أن كل شيء صالح لصالح المسلمين، أو لأقل اعتبروا كل شيء صار للعرب على حساب الفرس الذين كانوا مستعبدين لأهل العراق وباقي الدول التي احتلوها، إنهار كسرى وسقطت أفيالهم بقيادة عمر للمسلمين، بعد ذلك حصل التحول الفارسي الأعجمي بطريقة آل سفيان

3/3

هذا التحوّل قاده كبار كهنتهم ومشعوذيهم خدام النار والأبالسة مستهدين ومتنورين بمكر الشيطان، دخلوا الإسلام بعنوان الهداية، هم معروفون بالعناد والتحمل، نشروا عملاءهم في المذهب السني قبل الشيعي بعناوين عدة أبرزها علماء دين ومراجع أو مشايخ وسادة ثم بدأت مرحلة التحريف..

4/4

معتمدين على طيبة وسذاجة وكسل الإنسان العربي فأغلب العرب ليسوا أهل صبر ويحبون أن يستلموا الشيء جاهزًا وهذه سيكولوجيا معروفة عن العربي، كتب علماؤهم الفرس الذين أصبحوا سنة للسنة بكل توجهاتهم وكتب علماؤهم الفرس الذين أصبحوا شيعة للشيعة بكل توجهاتهم!! وهذه أكثر مرحلة دمرت الإسلام

5/5

والسبب فقدان وضياع الهوية العقائدية والإسلام النقي من المسلمين، أي صنعوا للمسلمين إسلامًا على الطريقة الفارسية الكسروية، إسلام دموي طائفي متناحر فاحش بلا أخلاق مملوء بالفساد! لذلك قال الحسين- عليه السلام-{ان الدنيا تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها... ألا ترون إلى الحق لايعمل به...