١-دخلت عالم #تويتر في بدايات الربيع العبري تقريبا عام ٢٠١٢م وقبلها كنت من رواد الشعر الشعبي بالمنتديات والأعلام المرئي والمسموع والصحافة وأغلب ميولي أدبية بعكس تخصصي الدراسي وكان همي الشعر والامسيات والشعر الغنائي والفنان الفلاني والملحن الفلاني ولكن حدث التغيير مع تويتر.
يتبع
٢- دخلنا إلى عالم الأعلام الجديد وتوافق ذلك مع الثورات العبرية وعالم الشعارات الرنانة الحرية وغيرها من مصطلحات (الفتنة) الكثير من المغردين لايعلمون كيف بدأت تلك الأحداث وكيف ستكون نهايتها وانجرف الكثير من المغردين العاطفيين خلف تلك الشعارات الزائفة وخلف بعض قنوات الأعلام المضلل!
٣- كنا كمغردين الغالبية منا يظن بأن تلك الثورات لن تطول ولن تؤول تبعياتها إلى ما ألت إليه وكنت بفضل ربي أحدالمغردين الذين كانوا يحذرون من فتنةالثورات ومن تبعياتها رغم أنني عشت التجاذبات التي عاشها الكثير من المغردين إلا أنني كنت على ثقة بأن اغلب ماتروجه القنوات الفضائيه مثير للشك
٤- وبدأت تتكشف الكثير من الحقائق عن تلك الثورات ولا أخفيكم أن القيادة السعودية الحكيمة كشفت لنا خيوط اللعبة الخبيثة التي تحاك للوطن وللأمة العربية مبكرا وفتحت عيوننا مبكرا على العديد من الحقائق وأجابت على الكثير من التساؤلات التي كانت تدور في أذهاننا عن أبعاد تلك الثورات !!
٥- وهذا الأمر شجعني على رؤية الأحداث من جميع الزوايا ومعرفة أبعاد مايحاك لوطننا ولأمتنا العربية وأصبحت أرى أنه من واجبي أن أدافع عن وطني في وجه الحملات التي يشنها الكثير من المرتزقة ضد وطني عبر منصات تويتر ودخلنا في حرب فكرية وكلامية ضد كل من يحاول تشوية صورة وطننا أمام العالم