العلماني الصغير يعتقد أننا لانعلم أنه يقلد مارتن لوثر القس الألماني الذي خدعه اليهود ليؤسس المذهب البروتستانتي القائم على أن لكل مسيحي حق في تفسير النص الديني وعدم احتكار الحق لرجال الدين وذلك لهدفين رئيسيين :هدم الدين المسيحي المحرف بإدخال احكام دينية باطلة إضافة لما فيه من باطل

و تغيير عقيدة النصارى في اليهود من كره لليهود وبغض وإضطهاد بسبب اعتقادهم أن اليهود هم من قتلوا عيسى عليه السلام الى حب وتمجيد لليهود وقد ألف في ذلك لوثر كتاباً بعنوان(المسيح ولد يهودياً)ومجد فيه اليهود وقال: أننا ( اي النصارى) ينبغي لنا أن نكون كالكلاب على موائد اليهود ، وقد حصل

ذلك بأن ظهر مذهب ثالث ( البروتستانتية) في النصارى في بدايات القرن السادس عشر يُمجد اليهود بعد أن كانوا منبوذين ومضطهدين عند الطوائف المسيحية بسبب اعتقاد النصارى ان اليهود هم من قتل عيسى عليه السلام وقامت الحروب في اوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت لعشرات السنين إلى أن

استطاع اليهود من خلال البروتستانت إقامة اول دولة لهم في أواسط القرن السابع عشر في انجلترا وهم من أقام دولة اليهود في فلسطين في منتصف القرن العشرين بناءً على تغيير عقيدة النصارى في اليهود الذي قام به مارتن لوثر بعد أن أقنعه بذلك اليهود المتخفين والمتظاهرين بالنصرانية مثلما فعلوا

في المسلمين من قبل عندما تظاهر اليهودي أبن سبا بالإسلام واخترع لهم فرقة الرافضة التي أرقت أمة الإسلام ل 1400 عام ومازالت … ، كذلك اخترع اليهود عن طريق مارتن لوثرالمذهب البروتستانتي الذي أرق النصارى (الكاثوليك والاورثودكس)والمسلمين ل500 عام ! ومازال …،