(1-25)
الذابح الأرمنية
الملف المُخجل في ذاكرة التاريخ التركي الحديث
(الجزء الثاني)
تسلَّم عبدالحميد الثاني الدولة العثمانية سنة (1876)، وكانت إحدى الملفات المقلقة له القضية الأرمنية،مع تصاعد المطالبات الدولية بتحسين وضع الأرمن في حدود دولتهوحمايتهم من تعديات القوميات الأخرى. https://t.co/LLUAPAZ2QR
(2-25)
واجه عبدالحميد الأمر وضُمِّن في معاهدتي سان استيفانو وبرلين سنة (1878)، بحيث يتم تحسين وضع الأرمن ضمن بنودها وحماية مناطقهم التي يعيشون فيها، وقد قُدِّر عددهم ذلك الوقت بحوالي ثلاثة ملايين أرمني يعيشون ضمن الدولة العثمانية. https://t.co/vG5xWco5wQ
(3-25)
لم يكن عبدالحميد جادًا مع الملف الأرمني بمقابل المطالبات الدولية، لذا لم يكن الأرمن ليهدأوا لعدم الالتزام العثماني الدولي، وبالتالي تحركوا ومنهم مجموعة من الطلبة وكونوا جمعية الوطنيين وجمعيات سرية أخرى سنة (1880) تُطالب باحترام قوميتهم، وتنفيذ التزامات الدولة تجاههم. https://t.co/i50KgQ659X
(4-25)
ولأن السلطان كان يعاني من شخصية مضطربة، وردة فعل مُبالغ فيها تجاه القضايا السياسية؛ واجه تحركات الأرمن بانفعال وشدة، تقضي إلى أن قضيتهم لن تُحل سوى بإزالة الأرمن عن الوجود، وبالتالي حاول تحقيق هذه السياسة غير الإنسانية بتشكيل فرق عسكرية أطلق عليها (الفرسان الحميدية). https://t.co/Fx3YLZjxnT
(5-25)
أُلِّفت فرق (الفرسان الحميدية) من قوميات غير تركية من شركس وألبان وكُرد وغيرهم، وأُقنعوا بتحقيق هدفهم بتأديب العُصاة وقمع التمردات، لذا عمل السلطان على توسيع نشاطهم وتجهيزهم بما يحقق ما يطمح إليه، إذ بدأت الفرسان بـ 40 كتيبة سنة (1892) ووصلت إلى 63 كتيبة سنة (1899). https://t.co/bSeWmtufSi