لم أكن أنوي التعليق على هذه الرسالة، ولكن حجم التفاعل اضطرني إلى كتابة هذه السلسلة التي سأبنيها من و

لم أكن أنوي التعليق على هذه الرسالة، ولكن حجم التفاعل اضطرني إلى كتابة هذه السلسلة التي سأبنيها من واقع تجربة وممارسة وملاحظة ومعرفة بسوق عمل الترجمة.

لم أكن أنوي التعليق على هذه الرسالة، ولكن حجم التفاعل اضطرني إلى كتابة هذه السلسلة التي سأبنيها من واقع تجربة وممارسة وملاحظة ومعرفة بسوق عمل الترجمة.

وليعذر الرفاق صراحتي وقسوتي التي أشهد الله أنني أريد بها صالح الترجمة ومصلحة المترجمين. https://t.co/RBU6aEXnIi

أولا فليتقبل صديقي وزميلي الغالي @mytranslator000 عتبي على نشره مثل هذه الرسالة "المحبطة" أمام آلاف الزميلات والزملاء الذين يشقون طريقهم في هذا المجال؛ ليس لأنني أريد حجب حقيقة؛ بل لأنها حالة خاصة -لايمكن تعميمها- لزميلة موقرة قد تكون غفلت عن بعض العوامل المساعدة في تحقيق مرادها.

يجب أن ندرك يارفاق أن #الترجمة مهنة تتطلب مهارات نوعية وأن الشهادة التخصصية ماهي إلا قاعدة لبناء برج هذه المهارات، فالممارسة وبناء العلاقات واستثمار المواهب جزء لايتجزأ من عناصر بناءها.

شاهدوا هذا المقطع حيث تحدثت بإسهاب حول الاستثمار في التخصص.

https://t.co/N5dB3UuRmI

ثم يجب أن نعي أن النهج السائد في شَغل وظائف المهن النوعية يميل إلى الخبير والمجرَّب والموثوق .. أعني بذلك أن معظم الوظائف في مجالنا لايُعلن عنها مباشرة، بل يتجه أصحاب الأعمال إلى الاستقطاب من خلال توصيات مدراء المشاريع والمستقلين الذين تعاملوا معهم، وهذا أمر نفعله ونشهده دائما.

قد يقول البعض أن هذه "واسطة" صريحة!

وسأرد بقولي أن التوصية تختصر الطريق على جهة التوظيف ولكن الموصى به سيخوض مراحل التوظيف المعتادة من اختبار ومقابلة وغيرها .. ثم أن هناك حوكمة ومؤشرات أداء وتنافسية يحرص صاحب العمل على تحقيق متطلباتها بأقل التكاليف سواء في القطاع العام أو الخاص.


أنيس اليحياوي

7 مدونة المشاركات

التعليقات