1 كيف نفهم الغموض الاستراتيجي في الشرق الأوسط؟ من سوريا إلى اليمن ، السعودية وإيران، تركيا، لبنان

1 كيف نفهم الغموض الاستراتيجي في الشرق الأوسط؟ من #سوريا إلى #اليمن ، #السعودية وإيران، تركيا، لبنان، الأردن، العراق، مصر والأراضي المحتلة، وأيضاً في

1

كيف نفهم الغموض الاستراتيجي في الشرق الأوسط؟

من #سوريا إلى #اليمن ، #السعودية وإيران، تركيا، لبنان، الأردن، العراق، مصر والأراضي المحتلة، وأيضاً في سياق السياستين الأميركية والإسرائيلية في المنطقة.

??

2

من نمط جديد يفسّر مقاربات هذه الدول وفق نظريات الجيوسياسية والعلاقات الدولية.

سنعود إلى أفكار كبار المنظّرين، ثم نقارن مع يبدو أن كل دولةٍ تنفّذه لتأمين مصالحها. البداية من واشنطن والتكامل أو الدمج النظري.

هذا ثريد أول يتحدث عن مقاربات القيادة السورية الجديدة، الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

??

3

تُقارب الولايات المتحدة التحولات الدراماتيكية انطلاقاً من نظرياتٍ تطورت مع الوقت، واكتسبت إدارتها تراكماً هائلاً من أدوات تطبيقها، وطوّرتها، الأمر الذي جعل من سياستها حيال الشرق الأوسط شديدة المرونة، واسعة الحيلة وعالية الفاعلية.

المقاربة الأولى تعتمد نظرية الغموض الاستراتيجي (Strategic Ambiguity Theory) التي طوّرها توماس شيلينغ.

تجلت ملامح تطبيق واشنطن لأفكار شيلينغ من خلال خلقها حالةً من الالتباس المحسوب في مواقفها تجاه قضايا إقليمية مصيرية.

أين بدا ذلك؟

??

4

تعاملت واشنطن مع التهديدات الإيرانية لمصالحها في الشرق الأوسط بخطاب مزدوج، بين التحذير الصارم والتغاضي التكتيكي، مما سمح لها بإبقاء الخصوم في حالة من عدم اليقين المدروس حول خطوطها الحمراء الحقيقية. في الوقت ذاته، أظهرت سياستها تجاه الحلفاء الخليجيين تناقضاً مُداراً بعناية، حيث قدمت إشارات دعم غير مكتملة تُبقي تلك الدول في دائرة الاعتماد الأمني، دون أن تتحمل عبء الالتزامات المباشرة. بينما مكّنت إسرائيل من الدعم السخي "فوق العادة"، عسكرياً وسياسياً واقتصادياً…

استثمرت واشنطن في التردد والتناقض كوسائل للردع والتأثير، في بيئة جيوسياسية تتسم بالتغيرات السريعة وعدم الاستقرار. وحققت في عام ٢٠٢٤ تقدماً ملموساً، لكنه لايزال قابلاً للتحدي.

لكن هل هذه النظرية الوحيدة التي تبدو ملامحها في سياسة واشنطن؟

هناك ما هو أبرز من ذلك

??

5

تجلت معالم نظريتين متقاربتين، أولهما الفوضى الدولية (أفكار إدوارد لورينز)، والفوضى الخلاقة، التي أُطلقت في عهد جورج بوش الإبن.

هكذا تعاملت واشنطن مع النظام الإقليمي باعتباره حالة ديناميكية غير مستقرة، تسعى عبرها إلى إدارة الأزمات بدلاً من حلها جذرياً مع حلفائها.

وعبر وسائل الفوضى الخلاقة، عززت واشنطن إعادة هيكلة المجتمعات والنظم السياسية من خلال زيادة الضغط لتفكيك البنى التقليدية القائمة وتشجيع الفاعلين الجدد المناسبين لها.

في الحالتين الفوضى والفوضى الخلاقة، استثمرت واشنطن في الاضطرابات كأداة استراتيجية.

والآن تبدو نظرية الفوضى من هذا المنظار أكثر حضوراً في سوريا.

لكن أيضاً هناك ملامح من الهندسة الاقتصادية الجيوسياسية هنا

??


أنيسة القيسي

6 مدونة المشاركات

التعليقات