الســـادات .. والجحود العربي جاءت سنة ١٩٨١ ملبدة بالغيوم فى حكم الرئيس السادات حيث سيطرت على تل

"الســـادات .. والجحود العربي" جاءت سنة ١٩٨١ ملبدة بالغيوم فى حكم الرئيس #السادات حيث سيطرت على تلك السنة أحداث جسام كان أبرزها أحداث الفتنة الطائفي

"الســـادات .. والجحود العربي"

جاءت سنة ١٩٨١ ملبدة بالغيوم فى حكم الرئيس #السادات حيث سيطرت على تلك السنة أحداث جسام كان أبرزها أحداث الفتنة الطائفية والزاوية الحمراء يوليو ١٩٨١ وتبعاتها على الساحة المصرية الداخلية أرتفاع أصوات النقد والمعارضة لسياسات الرئيس السادات https://t.co/xUle84yxhy

حيث بلغت الأحداث ذروتها فى شهر سبتمبر ١٩٨١ حيث قرر الرئيس السادات أن يضع نهاية لتلك الحالة من التمرد والعصيان حيث أتخذ مجموعة من القرارات ضد معارضى سياسة السلام التي انتهجها

أستشهد الرئيس السادات عن عمر يناهز ٦٣ عامًا

يوم فرحه خلال إحتفاله بالعيد الثامن لإنتصار السادس من أكتوبر?

حينها قال ياسر عرفات عندما سمع النبأ :

نقبل اليد التي أطلقت الزناد .... ثم وقع عرفات بعدها بسنوات بسيطة إتفاقية أوسلو والتي أعطته أقل كثيراً كثيراً مما وقع عليه السادات فى إتفاقية كامب ديفيد .!!!?

وأطلقت إيران إسم قاتل السادات على أحد شوارع طهران كما أصدرت طابع بريد عليه صورة القاتل وتم توزيع الشربات والحلوى فى العديد من البيوت والشوارع العربية ولم يمش فى جنازته سوى (الرئيس السودانى جعفر النميري ) وبعض الرسميين من دول العالم وفى مقدمتهم ثلاثة من الرؤساء الأمريكان ...

ولم ينتحر أحد لوفاة السادات ولم تشق الجيوب ولم نسمع صوات النسوة فى البلاد العربية أقصد بهذا الدول العربية

ويوم أستشهاده الصحف الأمريكية فى نيويورك أصدرت ثلاث طبعات متتالية فى يوم وفاته لتغطية النبأ

وقالت صحيفة منهم أنه لم يشاهد هذا الحزن على وجوه الأمريكان منذ وفاة جون كينيدى?


ميار العبادي

6 مدونة المشاركات

التعليقات