يقول ابن عربي في معنى الحديث
(أن تعبد الله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك):
هذا المنزل لم يبلغه أحد من الخلق
غيرﷺ
فهو الذي ارتقى وحده إلى سدرة المنتهى حين حمله البراق ووصل به إلى الحضرة الإلهية ليلة أسري به
وكان عروجهﷺ
وخطاب الحق له وجهاً لوجه فكان النور في النور»
يتبع١
ولابن عربي في «النور»
تأويلات ورؤى
فقد رأى في حال اليقظة (كما يقول)
نفسه أمام العرش الإلهي المحمول على أعمدة من لهب متفجر
ورأى طائراً جميلاً بديع الصنع يحلق حول العرش ويصدر إليه الأمر بأن يرتحل نحو الشرق
يتبع ٢
والإسراء والمعراج سفران روحيان للنبي #صلىاللهعليهوآلهوسلم
الإسراء سفر ليلي وهجرة ليلية
والمعراج صعود في السماء
وكلاهما رؤيا تتم
«في حالة الصحو وفي حالة المحو» فالإسراء والمعراج
«رحلتا الأرض والسماء»
?
الله الله الله
@rattibha لو سمحت