تناقلت وسائل الإعلام مؤخراً خبر اكتشاف سلالة فرعية جديدة من فيروس #كورونا الجديد اختفى فيها 81 ترميزاً جينياً من الشيفرة الوراثية دفعة واحدة. فهل هذا الأمر إيجابي أم سلبي؟

هذا ما سنتحدث عنه في سلسلة التغريدات التالية، والمقال كاملاً على: https://t.co/OQd2tcDIqQ https://t.co/JczGWJKbOd

منذ بداية ظهور فيروس #كورونا الجديد، عمد الباحثون من جميع أنحاء العالم إلى دراسة التسلسل الجيني لنسخه العديدة المنتشرة عبر القارات والدول، وهو ما أدى إلى توثيق التسلسل الجيني لأكثر من 16 ألف نسخة من الفيروس، تشترك جميعها في أن منشأها واحد، هو مدينة ووهان في الصين.

وقد تمكن باحثون من جامعة أريزونا الأمريكية باستخدام تقنيات حديثة تتُيح دراسة التسلسل الجيني للفيروس ومقارنته مع نسخه المختلفة بسرعة، من العثور على سلالة فرعية جديدة طرأت عليها طفرة في الجينة ORF7، مما أدى إلى اختفاء 81 ترميزاً جينيناً دفعة واحدة.

وبحسب الباحثين، فإن هذا الاكتشاف قد أثار اهتمام العديد من الخبراء حول العالم، وذلك بسبب تشابه هذه الطفرة بشكل نسبي مع طفرة حدثت سابقاً في فيروس كورونا المُسبب لوباء سارس الذي انطلقت شرارته في العام 2003، وأدت إلى إضعاف الفيروس وتراجع شدة أعراض العدوى التي يُسببها.

من جهة أخرى، يشير بعض الخبراء إلى أن الطفرات التي تُضعف الفيروسات وُتقلل من عدوانيتها قد تساعدها على الانتشار بشكل خفي، ويضمن تكاثرها بأعداد أكبر.

ويؤكد الباحثون على أن النتائج الحالية لا يمكن التعويل عليها لرسم أي توقعات إيجابية أو سلبية في الوقت الراهن؛ وذلك لعدة أسباب، منها: