يُصادف اليوم الذكرى ال31 لوفاة الخميني،، رجل الدين الذي تميّز بصرامته وقدرته على التأثير إذ لا يزال يعتبره أنصاره رمزاً للوقوف في وجه الغرب وإطاحته بالحكم الامبراطوري البهلوي في إيران ولأفكاره الثورية بشأن دور الإسلام في السياسة.
١
#ذكرىرحيلالإمام #الخميني https://t.co/tVp3sqZgpf
قضى عالم الدين الشيعي أكثر من 14 عاما في المنفى قبل أن يعود إلى بلده الأم في السادسة والسبعين من عمره، بعد أسبوعين من إجبار التظاهرات لشاه إيران المريض بالسرطان على الفرار بحياته إلى المنفى.
ولد روح الله الخميني عام 1902 في مدينة خُمين بوسط إيران، وبات لاحقا يُكنى باسم مدينته.
٢ https://t.co/ECTegfFTnK
كان طفلا عندما قُتل والده بسبب معارضته نظام الشاه فربته والدته وعمّته، ودرس الفقه والتحق بالحوزة العلمية في مدينة قُم جنوب طهران وتبحّر في الفلسفة والقانون والفقه والشريعة، ثمّ قام بتعليم أوائل أتباعه وتلاميذه.
في 1929، تزوج فتاة في السادسة عشرة أنجبت له ثلاث بنات وولدين.
٣
في أواخر الخمسينات، حظي بلقب “آية الله” وهي مرتبة رفيعة بين علماء الشيعة، وصار معارضاً شرساً للشاه، تحديداً في ما يتعلق بسلسلة الإصلاحات الزراعية والاجتماعية التي قام بها الشاه وشكلت تهديداً للنخبة الاقطاعية التي تملك أراضي ورجال الدين المتحالفين معها.
٤ https://t.co/YRKrp6YEiY
وفي خطبة ناريّة ألقاها عام 1963، حذّر الخميني الشاه من أن الشعب قد يطيح به إذا واصل مساره الإصلاحي، وقاده خطابه هذا إلى السجن.
وبعد عام، أقصي إلى المنفى بعدما أدلى بتصريحات غاضبة حيال نظام الشاه بسبب منحه الحصانة الدبلوماسية للمستشارين العسكريّين الأمريكان في إيران.
٥ https://t.co/aAvBx7HuH1