في القرن التاسع عشر تحدث #كارل_ماركس 1818ـ1883 حول #الاغتراب .. وأن هناك أربعة اغترابات في الثقافة الأول: هو الاغتراب من الطبيعة .. لا أجدني (هنا) بحاجة لأن أقول الكثير أو لأظهر لكم كمْ نحن مغتربون عن الطبيعة؟ يكفي أن تطلع على نتائج أيَّ مؤتمر يُعني بالبيئة والطبيعة=
#مي_الطه https://t.co/sNIdbkNgGk
لتقدر حجم الخراب الذي يتركه بني البشر فيها!
والثاني هو الاغتراب من الآخرين .. يعني أننا بالكاد ننقذ خيوط التواصل المتهالكة ألا تنقطع، وأن ما لدينا هو قليل من الألفة والأقل من الثقة ... https://t.co/o3F8cLt5jx
والثالث: نحن مغتربون عما نعمل! وأن الكثير من الناس لم تَعد تقوم بأيّ عمل ذي معنى بالنسبة اليهم؟ هنا علينا أن لا ننسَّ أن الانسان مخلوقٌ منتج خلاّق .. وإذا لم يكن #العمل الذي يقوم به خلاقًا كذلك، فانه يتعرض للاكتئاب والقلق والشعور المرير بالا معنى =
https://t.co/7uhqSesWin
وغالبًا ما نحاول في لحظة الفقد هذه ـ لحظة الوعي بغياب المعنى ـ أن نستعيضها (بنجاحات) آخرى، علَّها تحل محل لهفتنا لطعم #المعنى اللذيذ الذي يتجاوز العمل الروتيني (المقيت) مقابل أجرٍ يملئ البطون الفارغة ويسدد فواتير الحياة المتكاثرة..
ولا أخفي عنكم ما المقصود (بنجاحات) اليوم؟ https://t.co/1plGxBcKTY
من هوس العناية بالشكل والمظهر.. وماذا قال ويقول الناس عنّا عندما يروّنا "لا تبدو عليك آثار السنين!" أو من نجاحات ما يمكننا امتلاكه من الأشيااااااء ..
إن جميع هذه البدائل، زائفة .. ولا يمكنها أن تعوضنا عن وجود #المعنى الحقيقي .. وكل ما يفعله المجتمع (هنا) هو بيع الكثير من https://t.co/qLhpA1rS2J