لا يفسد الأديان إلاّ نصف عالم ولا الأبدان إلاّ نصف طبيب
- البعض يظن أنه أغير على الدين من الأئمة فقهاء وعلماء ممن شابت مفارقهم في العلم فأفتوا بغلق المساجد وتعطيل الجمع والجماعات
أتفهم أن في المسألة رأي آخر
لكنني أعذر العالم القائل به ، ولا أجد عذراً لجاهلٍ يتبناه او نصف عالم !
مسائل الاجماع في الشرعيات معدودة ومسائل الخلاف كثيرة
لم يكن العالم ينتظر أن يجمع المسلمون على القول بتعطيل الجمع والجماعات (هم لم يجتمعوا على هلال رمضان) !!
لكن يبقى أن العالم الراسخ يعرف فقه الخلاف
ومن أبسط فقهه أنْ حكم ولي الأمر (علماء وأمراء) يقطع النزاع في المسائل الخلافية
العالِم الذي وقع على الفتوى في أكثر بلدان المسلمين ، صلى الجمع والجماعات 50 او 60 عاما أو يزيد
ثم يشغب على فتواه وديانته سفهاء الأحلام صغار الأسنان ممن لم يتفق له عمرٌ كعمر العالم ولا علم كعلمه
غاية شهاداته مذكرات نثر ما بها في ورقة الامتحان فصار خريجاً ولم يصبح عالماً !!
نحن إلى وحدة كلمة المسلمين أحوج مِنّا لإثارة قضايا فقهية غاية مافيها أنها تدور بين ( الصواب والأصوب )
لا تفسيق فيها ولا تكفير ، للمصيب فيها أجران وللمخطئ أجر
نحن إلى الأدب مع أهل العلم والفضل أحوج مِنّا إلى إبراز عضلاتٍ علمية هشة التكوين ، ضعيفة التأسيس
والله المستعان
