1
خواطر وقراءات سياسة مستقبلية..
المواءمة السياسية العالمية.
لو افترضنا ان هناك دورة تاريخية معتادة يمر بها العالم. فبعد عدد من السنوات نجد أنه دائماً ما تقوم حرب واسعة النطاق. وعادة تكون هذه الدورة 100 سنة.
ولو أن في القرن 20 قامت حربين عالميتين في خلال حقبتين من الزمان.
2
وانتهت الحرب العالمية الثانية في 1945 ونحن الآن في 2021
أي بعد 76 عاماً فالعالم قد قارب توقيت إندلاع حرب عالمية جديدة،
وقبل إندلاعها تكون هناك الكثير من القلاقل والتحرشات بين الدول الرئيسية التي ستواجه بعضها البعض في هذه الحرب القادمة.
3
العالم يمر الآن بهذه الحقبة،
حيث تستعد الدول الكبرى للدخول في مواجهة مصيرية سيترتب عليها تغير كبير في موازين القوى العالمية.
ستنهزم دول وقد تتدمر بالكامل وستنتصر أخرى تملي شروطها على باقي العالم. ولكن قبل إندلاع هذة الحرب تكون هناك قلاقل كبيرة جداً لأنه الوقت الذي تحدد فيه
4
مصائر باقي الدول وما المعسكر الذي ستنتمي اليه في المواجهة الحتمية القادمة.
ولا يمكن في مثل هذه الظروف أن تبقى أي دولة على الحياد، خصوصاً لو موقعها الجغرافي إستراتيجي من الدرجة الأولى ولديها موارد عظيمة تجعل منها مطمع من المعسكرين المتحاربين.
5
وكمثال المعادلة في غاية الصعوبة وتتطلب الكثير من المواءمات السياسية والإقتصادية.
رأينا ما يمكن أن يحدث لأي بلد تواجه فيه القوى العظمى بعضها البعض،
ولكن بالوكالة، ليس فقط في إثيوبيا او ايران بل أيضاً في أوكرانيا والان افعانستان.