اميلي رويتي (1844 - 1924) هي السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان سلطان عمان وزنجبار وهي سليلة عائلة البوسعيد والتي حكمت سلطنة عمان وزنجبار في أواخر القرن الثامن عشر إلى ما بعد ستينات القرن العشرين، تحولت من الإسلام إلى المسيحية.
تعالوا تحت اخبركم قصة سالمه??♂️??♂️? https://t.co/AgyWUygdN0
ولدت السيدة سالمة في زنجبار بتاريخ 14 شعبان 1260 هـ / 28 أغسطس 1844 م من أم شركسية، وكانت ذات قرابة بأم أخيها ماجد الشركسية. وكانت ذات علاقة وطيدة مع أختها خولة، وهي التي كانت تحرضها ضد السيد ماجد رغم العلاقة القوية التي بينهما.
وقد تورطت مع السيد برغش في محاولته الانقلاب بالحكم ضد أخيه السلطان ماجد. وعندما وضع السيد ماجد أخاه السيد برغش في السجن قبل معركة ماشوى عملت السيدتان خولة وسالمة على إطلاق سراحه وخططتا لهذا وقامتا بتهريبه إلى مقاطعة ماشوى حيث نظم الهجوم هناك ضد أخيه.
ولم تكن هذه المعركة لتقع لولا مساعدة هاتين الأختين خولة وسالمة وعند تقسيم تركة أبيها وتوزيعها حصلت السيدة سالمة على مقاطعة كيزيمباني وكان لها مثل إخوتها الآخرين بيت خاص عاشت فيه مع أخيها ومع جواريهما. وبعد وفاة أمهما عام 1859 بقيت في البيت وحدها وقد عاشت السيدة سالمة
وحيدة مع أن عمرها لم يكن يزيد على ستة عشر عاما. واستمرت على هذا الحال بضعة سنوات حتى وقعت لها حوادث غير مرغوبة لها وقد دفعتها هذه الأحداث إلى الرحيل عن زنجبار بسرعة. وكتبت السيدة سالمة خطابا مثيرا جدا إلى قبطان الباخرة الإنجليزية هاي كلاير التي كانت في الميناء وعلى وشك الإقلاع