(1)إشتهر في زمن الخليفة هارون الرشيد(لقب) السيد وابن الإمام وحفيد الرسول وذاع صيتهم بين الناس وأصبح كل محتال ودجال لبس العمامة وقال انا إبن رسول الله!!
وسيطروا على محال الصياغة والغذاء وأصبحوا تجار بسبب فطرة وجهل الناس.
فكان هارون مستاء منهم لكنه لايستطيع ان يحاسبهم
@rattibha
(2)فتنقلب عليه الناس.
وفي إحدى رحلات الصيد صادف الخليفة هارون الرشيد إمرأة عجوز في الغابة تجمع الحطب فسألها: أليس لك معين!؟قالت كان ولكنه استشهد في إحدى الغزوات وترك لي غلامين وزوجته وانا الوحيدة التي تعيلهم.
فأدخل هارون الرشيد يده في جيبه وأخرج منها مسبحة وأعطاها للمرأة العجوز
(3)وقال لها كل ما دعتك الحاجة خذي حبة منها وبيعيها واطعمي اهلك.
مسبحة هارون كانت من الؤلؤ والمرجان والذهب باهضة الثمن..
فأخذتها العجوز وذهبت لأحد المعممين من تجار الذهب وقالت له:أخرج لي حبة منها واعطني ثمن الحبة.
طبعا هي تثق بالسيد كونها تراه ابن رسول الله.
ولما رأى المعمم
(4)المسبحة دهش منها فقال من أين لك هذا !؟
قالت جائني فارس وأنا اجمع الحطب واعطاني إياها.
هنا المعمم الخبيث رأى في هذه العجوز صيدا ثمينا فمن يصدق قصتها!؟ لا أحد
فأخذ بيدها وأخرجها من محله وصاح بين الناس إنها سارقة.
اجتمعت الناس وجميعهم صدقوا المعمم واخذوها للقاضي وحكم عليها بقطع
(5) اليد!!وفي موسم الصيد ذهب هارون الرشيد إلى نفس المكان فوجد العجوز نفسها تجمع الحطب ولكن بيد واحدة!!
لما اقترب من العجوز هجمت عليه بالفأس تريد قتلة وهي تصرخ يا سارق بسببك قطعت يدي فامسكوا بها حراسه
فقال:ما الذي حدث لك!!؟؟
فروت له القصة ثم قال هل تعرفين من انا؟ قالت لا فقال انا