سأطرح عليكم سؤالا غريبا: هل تعرفون أبناءكم؟ تابعوا التغريدات؛ ثم كرروا السؤال على أنفسكم. أشار الق

سأطرح عليكم سؤالا غريبا: هل تعرفون أبناءكم؟ تابعوا التغريدات؛ ثم كرروا السؤال على أنفسكم. أشار القرآن إلى أن معرفة الآباء بأبنائهم جلية واضحة؛ (الَّ

سأطرح عليكم سؤالا غريبا:

هل تعرفون أبناءكم؟

تابعوا التغريدات؛ ثم كرروا السؤال على أنفسكم.

أشار القرآن إلى أن معرفة الآباء بأبنائهم جلية واضحة؛ (الَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يَعرِفونَهُ كَما يَعرِفونَ أَبناءَهُم وَإِنَّ فَريقًا مِنهُم لَيَكتُمونَ الحَقَّ وَهُم يَعلَمونَ)

يتبع..

قال ابن عاشور في تفسير الآية: ''وخص الأبناء لشدة تعلق الآباء بهم فيكون التملي من رؤيتهم كثيراً فتتمكن معرفتهم''اهـ

وعلى هذا فإن تمكن معرفة الأبناء مرتبط بأمرين:

١-شدة تعلق الآباء بهم

٢-التملي من رؤيتهم كثيراً

فيلزمنا أن نسألك سؤالين:

س١:هل أبناؤك متعلقون بك؟

س٢:هل تراهم كثيرا؟

? من مؤشرات شدة تعلق الآباء بأبنائهم

١- عناية الأب بعبادة أبنائه لله وبعلمهم وعملهم ولعبهم ونومهم وصحتهم

٢- قضاء وقت كاف معهم؛ فلا يؤثر عليهم عمله، ولا جلوسه مع أصدقائه

٣- الإحسان إلى أمهم

?

راجع نفسك أيها الأب، ثم حاسبها:

واكتشف هل أنت متعلق بأبنائك؟

? مؤشرات التملي من رؤية الأبناء كثيراً

١- أن يراهم عندما يوقظهم للتهجد وصلاة الفجر

٢- أن يراهم قبل ذهابهم إلى مدارسهم وأعمالهم، ويودعهم بدعائه

٣- أن يراهم في وجبة يومية واحدة على الأقل؛ الغداء أو العشاء

٤- أن يراهم في الحلقة المنزلية

٥- أن يراهم عندما يلاعبهم

?

ماذا عنك؟

إن الاسم الموصول في قوله تعالى: (الَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يَعرِفونَهُ كَما يَعرِفونَ أَبناءَهُم) يعود إلى الآبــــاء في المقام الأول.

فمن اكتفى بالإنفاق على أبنائه، ولم يتعلق بهم ولا رآهم الرؤية اليومية الكافية فهو لم يعرف أبناءه.

ومن لم يعرف أبناءه فقد انتكست فطرته


عبير الموريتاني

5 مدونة المشاركات

التعليقات