كيف تتحرر غزة ومحور المقاومة المزعوم من قادته من يسب أبا بكر وعمر وعثمان
ومن قادة حماس من يمجد الزنديق الخميني والهالك السليماني وبدر الدين والحسين الحوثيين
كيف تتحرر غزة وفي غزة من يسب الله
كيف تتحرر غزة وفي غزة من يضيع حدود الله
«إن تنصروا الله ينصركم» «ولينصرن الله من ينصره»
رحم الله الشيخ الجزائري عبد الرحمن الهاشمي إذ قال
«نحن أمة أعزنا الله بالإسلام ولن ننتصر إلا بالإسلام فالله لا يحتاج منا إلى نووي أو ذري فهذه مجرد أسباب حسية أما السبب الحقيقي فهو الإسلام الصحيح فمن حاز النووي وليس عنده إيمان فلن ينتصر ومن كان عنده إيمان سينتصر بإذن الله ولو بدون
نووي» اهـ بمعناه من كلامه رحمه الله
فالجزائر لم تتحرر بنووي ولا ذري ولكن برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا.
كان الاتحاد السوفييتي من أكبر الداعمين لثورة الجزائر بالسلاح ولكن لم يخرج أي من قادة الجهاد يمجد الكافر لينين أو ستالين
فما بال هؤلاء يمجدون الخميني
والسليماني والحوثي
فلا دخل للدعم -إن وجد حقا- في الثناء على رؤوس الزنادقة
وإلا فما الفرق بين إبقاء غزة تحت وطئة اليهود وبين تسليمها ليهود القبلة الروافض الذين سيفعلون بأهل السنة أكثر مما يفعل بهم اليهود، ومن لم يصدق فلينظر لما يحصل وحصل في العراق واليمن وسوريا
لن تتحرر غزة إلا إذا قاد جهادها قادة مخلصون ينطلقون من منطلق الشرع والإسلام لا من منطلق القومية والتراب والعروبة ونحوها من الأكاذيب.
بالمناسبة أكبر دعم تقدمه إيران لقادة حماس هو الدعم العقائدي الإثنا عشري
واسألوا هؤلاء عن عقيدتهم في أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة ومعاوية وابن العاص
