لماذا يجب تجنب قول 'لذاتي التقديس والسلام' وكيف يؤثر ذلك في تعريفات مواقع التواصل الاجتماعي؟

التعليقات · 2 مشاهدات

الحمد لله، عندما نقوم بتقييم عبارة "لذاتي التقديس والسلام"، نجد أنها تحتوي على معانٍ محتملة قد تكون مضللة أو حتى مسيئة شرعاً. أولاً، يجب فهم معنى "الت

الحمد لله، عندما نقوم بتقييم عبارة "لذاتي التقديس والسلام"، نجد أنها تحتوي على معانٍ محتملة قد تكون مضللة أو حتى مسيئة شرعاً. أولاً، يجب فهم معنى "التقديس" الذي يعني النقاء والتطهير، بينما "السلام" يشير إلى الخلو من الضرر والمعائب.

عندما يتم تطييق هاتين الصفاتتين على النفس البشرية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ادعاءات خاطئة بالتسامي فوق الطبيعة البشرية. هناك مخاطر مرتبطة بهذا النوع من التصريحات بما في ذلك التزكية المذمومة للنفس، والكبر، والإعجاب الزائد بالنفس. هذه الأمور تتعارض مع تعليمات القرآن الكريم التي تحذر من مدح الذات حيث يقول الله عز وجل: "فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ".

إضافة إلى ذلك، استخدام عبارة مثل "لذاتي" يوحي بشدة بالإعجاب الذاتي، الأمر الذي ينبغي لنا أن نتجنبه وفق تعاليم الدين الإسلامي. لذلك، ليس فقط غير مستحب ولكن أيضا غير مناسب استخدامهذه العبارة لتوصيف الذات سواء بشكل شخصي أو عبر وسائل الإعلام الاجتماعية. إنها تعكس نظرة ذاتية مكبرة وغير صحية حول الفرد قد تخالف القواعد الأخلاقية والقيم الدينية.

في النهاية، بغض النظر عن نوايا الشخص الذي يستخدم هذه العبارة، فهي تحمل معنى خطير يجب توخي الحذر منه. ولذلك، فإنه من المستحسن دائماً اختيار طريقة للتعبير بعناية تفادي أي لبس أو سوء فهم فيما يتعلق بالأخلاق الإسلامية والقيم الإنسانية العامة.

التعليقات