قرأت كتاب صيحة إنذار وصرخة استنفار، لسلطان العلماءالشيخ أحمد الخليلي،وقد وجدتُ الكتابَ كاسمه؛يشير إلى مواضع الخلل، التي صارت دارجة في لغتنا العربية.
أدعو كل مهتم باللغة العربية،وكل مدقق ومراجع ومصحح ورقيب لغوي،أن يقرأ هذا الكتاب، فإنه كنزٌ لا يستغني عنه الطالب والمعلم .
♳ https://t.co/qnRqyr6jER
وقد أذهلني الكتاب بتتبعه وشواهده وأدلته الدامغة، من القرآن والسنة والشعر وكلام العرب.
وكم هو مؤسف أن المجامع اللغوية وخاصة في مصر، أصبحت تنساق إلى تجويز الخطأ، واعتماد المتداول، وهذا من الطوام.
وهنا سأنقل نزرًا يسيرًا من الكلمات، التي نظنها صوابًا، فيما هي خطأ فادح.
♴
كلمات لا أصل لها(إعاقة،أبهَره،يُبهره،شرعن كذا، شرعنة،مشرعِن،مشرعَن،استجوبته، استجوبني، استجواب،العريس)
كلماتٌ خاطئة(مُجنَى عليه، قضية هامة،وأمر هام، أمر مغلوط،استضافنا، تجرُبة، تكلُفة، مصيَدة، مضيَعة،عنوسة، مدراء، أكِفاء،اتصلت فيك،اتصل فيني،ينبغي عليه، برسيم، انشغلت، منشغل)
♵
والصواب (مَجنيٌّ عليه، مهمة، ومهم، مغلوط فيه، ضيَّفنا، تجرِبة، تكلِفة، مصِيدة، مضِيعة، عنوس، مديرِين، أكْفاء، اتصلتُ بك، اتصل بي، ينبغي له، قَتْ، اشتغلت، مشتغل)
♶
قسَط معناها جارَ،
وأقسَطَ معناها عدَل.
العروس؛ للذكر والأنثى.
?الكتاب كنزٌ من كنوز الخليلي أطال الله عمره، وزاده بسطة في العلم والصحة والعافية.
♷