✍?
ثريد يلخص جهود حساب "سعوديون ضد العنصرية" الفكرية خلال ٦ شهور لمكافحة نوع العنصرية المسمى "الشعوبية" والذي يعني "معاداة العرب"، وأرجو أن يصل هذا الثريد لولي العهد حفظه الله ومستشاريه، كما أرجو أن يرى النور قانون مكافحة العنصرية المفصل قريبا، وأرجو منكم نشر الثريد لتعم الفائدة.
وتم التركيز على الشعوبية لضررها البالغ على جميع أوطان #العربمنالمحيط_للخليج وأولها السعودية من جميع النواحي الأمنية والثقافية والحضارية والاقتصادية وغيرها، وتأتي هذه الجهود ضمن السعي لجعل وسائل التواصل الحديثة رافد فعال من روافد الوعي المجتمعي لدحر كل الأخطار التي تهدد الوطن.
وهناك من يخلط بين "الشعوبية" و "الشعبوية"؛ فالشعوبية مصطلح تاريخي نشأ بنهاية الدولة الأموية على يد متعصبي الفرس لمحاربة العرب، واليوم استمر هذا المنهج بطريقة جديدة وأسميتها "الشعوبية الحديثة" وهي تسعى لهدم الهوية العربية العالمية وحصرها بإطار ضيق لاتتجاوز حدوده الجزيرة العربية.
ومن أهداف الشعوبيون الجدد:
١- تصغير المساحة الجغرافية العربية من ١٣ مليون كم² إلى ٢,٤ مليون كم²
٢- تخفيض المتحدثين بالعربية من ٤٠٠ مليون إلى ٢٦ مليون فقط
والمحصلة النهائية: تصبح الهوية العربية هوية هامشية ويصبح العرب أقلية ولغتهم تسقط من خامس لغة عالمية إلى لغة محلية وربما منقرضة
وأبرز أساليب الشعوبية الحديثة هي تشكيك الشعوب العربية بالوطن العربي بأصولهم، وهذا التشكيك يساعد الأقليات غير العربية المتنفذة بالنظام هناك على هدم الهوية العربية مستندين لأقاويل الشعوبيين، وتم ملاحظة هذا بعدة دول عربية فمثلا الجزائر استغل متعصبي الأقلية الأمازيغية أقوال الشعوبيين