- صاحب المنشور: سهيلة المسعودي
ملخص النقاش:
في العصر الرقمي الحالي، باتت التكنولوجيا تلعب دوراً متزايد الأهمية في التعليم. وقد أدى ذلك إلى ظهور نهج جديد جذبت انتباه العديد من المدارس وهو التعلم عبر الإنترنت. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على الفوائد العديدة التي يمكن أن تقدمها هذه المنصة الحديثة للتعليم للمدارس الحكومية تحديداً.
المرونة والدعم الشخصي
أولاً وقبل كل شيء، يوفر التعلم الإلكتروني مستوى عالٍ من المرونة للأفراد الذين يتابعونه. بعكس الفصول الدراسية التقليدية حيث يُضطر الطلاب غالباً للتواجد جسدياً خلال ساعات محددة، فإن نظام التعلم عبر الإنترنت يسمح لهم بالتفاعل مع المواد التعليمية حسب جدولهم الزمني الخاص بهم. وهذا يعزز الحرية الشخصية ويقلل من ضغط المواظبة اليومية. بالإضافة لذلك ، يمكن استخدام الأدوات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لتقديم دعم شخصي لكل طالب بناءً على احتياجاته الخاصة ومستوى فهمه للمادة العلمية.
الوصول العالمي والموارد الغنية
ثانياً، يفتح التعلم عبر الإنترنت أبواباً جديدة أمام تعميم المعرفة وتوزيع الفرص التعليمية. فهو يخترق الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يعني أنه بإمكان أي فرد في أي مكان حول العالم الاستفادة منه بغض النظر عن الموقع أو الوضع الاجتماعي الاقتصادي. علاوة على ذلك، توفر البرامج التعليمية عبر الانترنت مجموعة واسعة ومتنوعة من المصادر التعليمية الغنية والتي قد لا تكون ممكنة ضمن نطاق بنية تحتية مدرسة تقليدية واحدة بسبب القيود المالية والإدارية.
تحسين المشاركة والتقييم الذاتي
كما يشجع نموذج التعليم الالكتروني الطلاب على تطوير مهارات ذات أهميه كبيرة في عصر المعلومات الحديث وهي القدرة على البحث الذاتى والاستقصاء المستمر. وبفضل وجود مجموعات المناقشة عبر شبكة الانترنت، يتم تشجيعهم أيضا علي مشاركه الأفكار والتجارب فيما بينهم وتعزيز المهارات الاجتماعية لديهم . كما تمكن هذه البيئة الرقمية من توفير خيارات أكثر دقة وأمانه لعمل الاختبارات والتقييمات الداخلية والخارجية بدون الاعتماد الكامل علي الامتحانات النهائية المكتبية كما هو معمول به حاليًا في بعض الدول العربية مثلاََ، الأمر الذي يساعد بكفاءة أكبر فى قياس مدى فهم الطالب وفهم براجمته لما يتلقاه من معلومات أثناء التدريس وليس مجرد قدرته علي حفظ واسترجاع المعلومات عند الحاجة اليها ولذلك تدرب الكثيرمن الجامعات العالمية حديثًا علي اعتماد نظم خارجية مستقلة كهذه لإعداد طلبتها لإمتحان اللغة الإنجليزية IELTS والذي أصبح شرطا أساسيا للإلتحاق ببرامج دراسات علمية دوليه عديده بعد الثانوية العامة بعد الآن!
هذه فقط أمثله قليله عن كيف تستطيع تكنولوجيات الاتصال الحديثة تغيير وجه منظومه التربيه التقليديه نحو مستقبل مشرق يحقق المساواه المعرفيه داخل العملياتinstructional الموجودة حالياً . إنه وقت الإنطلاق نحو رحلة تعلم رقميه مبتكرة فعلاً !