الصين دولة عظمى صنعها الغرب صادرات أمريكا إليها في 2022 كانت 154 مليار$ تقريباً ووارداتها منها كانت

الصين دولة عظمى صنعها الغرب صادرات أمريكا إليها في 2022 كانت 154 مليار$ تقريباً ووارداتها منها كانت 537 مليار$ تقريباً وبزيادة حوالي 31 مليار عن 2021

الصين

دولة عظمى صنعها الغرب

صادرات أمريكا إليها في 2022 كانت 154 مليار$ تقريباً

ووارداتها منها كانت 537 مليار$ تقريباً

وبزيادة حوالي 31 مليار عن 2021

بذلك عجزها التجاري معها أكثر من 380 مليار

فهل أمريكا تعاديها حقّاً؟!

إن كانت، فلم تستورد منها أكثر، وتقبل بعجز تجاري ضخم معها؟!

1

أمريكا ودول الغرب هي من صنعت الصين

هي من كانت تعطيها الأسرار الصناعية كي تنهض

ثمّ كانوا يتهمونها بسرقتها بعد ذلك

إن كانوا يُعادونها حقاً، ويُعادون الشيوعية حقاً، واتهاماتهم لها بسرقة الحقوق الفكرية كانت حقيقية حقاً، فلم نقلوا شركاتهم (كل أنواع شركاتهم) إليها؟!

2

هل من تتّهمه بأنّه حرامي، تذهب إليه وتضع مالك في وسط داره؟!

هل من يسرق التقنية المتطورة تذهب إليه وتفتتح كل أنواع شركات التقنية لديه، ويكون المصنع والعمال وخدمات نقل البيانات كلّها تحت سلطته ونظره وإشرافه؟!

كانت صناعات الصين عنواناً لانخفاض الجودة،وبفضل مصانع الغرب تغيّر الحال!

3

وكما أنّ الغرب لم ينتج عنه ذرّة خير لدول العالم في إفريقيا والبحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية وبعض دول آسيا، وبالأخص لدول العرب والمسلمين

فلا يتوقعّن أحد ذرّة خير من وراء صنيعتهم الصين

هم يُعادونها إعلامياً وبخطابات واتهامات سياسية

أمّا تجارياً فليس هناك عداء، بل صداقة وحميميّة!

4

والعداء المصطنع هو لغرض تفريق دول العالم بين "مع و"ضد"

ولتبرير، أمام شعوبهم والعالم، سياسات التدخل والهيمنة على الدول

ولهذا نجد الغرب مؤخراً، ومع أنّه يتظاهر بالعداء لها، إلّا أنّه بات يستدعي حضورها، ويطالبها بالتدخل، في ملفاته. كما فعل ماكرون في زيارته لها في إبريل الماضي!

5


عبد القادر العياشي

7 مدونة المشاركات

التعليقات