تجربتي مع خدعةكورونا يا ابن الحلال مبالغين فيها بهذه العبارة كنتُ أواجه أي حديث عن كورونا والأ

تجربتي مع #خدعة_كورونا "يا ابن الحلال مبالغين فيها" بهذه العبارة كنتُ أواجه أي حديث عن #كورونا والأرقام التي تعلنها وزارة الصحة، وإذا بدأ الرجل حديثه

تجربتي مع #خدعة_كورونا

"يا ابن الحلال مبالغين فيها"

بهذه العبارة كنتُ أواجه أي حديث عن #كورونا والأرقام التي تعلنها وزارة الصحة،

وإذا بدأ الرجل حديثه بمتلازمة "يا ابن الحلال" فاعلم أنه يريد التهوين من أمر الشيء وتحقيره.

لم يكن يعني لي خروج #توفيق_الربيعة على الشاشة ممتقعَ الوجه سوى كونه ممثلاً بارعاً في هذه المسرحية الباهتة التي لا تنطلي على عبقري

فطِن مثلي ممن يستعملون عبارة "يا ابن الحلال"!

"يا ابن الحلال بنتي جتها كورونا وما حسّت بشيء إلا أنها فقدت حاسة الشم والذوق،

وبعد يومين طلبتْ مني وهي في معزلها وجبة #كنتاكي "!

وحين رأت دهشتي من طلبها بادرتني:

-ما عليك يا بابا؛ طعْم #كنتاكي أقوى من كورونا!

لم آكن آبه للأرقام وهي تتصاعد، ولا لصور المرضى وهي تجوب الواتس من جوال إلى آخر؛ لأن حُجتي الداحضة في تفنيد هذه اللعبة حاضرةٌ

وهي "يا ابن الحلال ..."!

وربما زاد في عدم مبالاتي بـ #خدعة_كورونا حضور الطرفة في كثير من الرسائل والأحاديث، وأن التسلل عبر الطرق الفرعية لتبادل الزيارات كانت له لذة،

وأي لذة تفوق لذة الاختلاس!


Kommentarer