رجلٌ من بني إسرائيل اسمه على اسم سيدنا موسى ولد وحيدًا في الصحراء فحماه الله وارسل له جبريل ليطعمه ويغذيه ثم كبر وأصبح صاحب أعظم فتنه واكبر ضال ووثق الله ضلاله بالقرآن، وهو المشتبه الأول لأن يكون المسيح الدجال، تفاصيل قصته عجيبه منذ ولادته حتى اختفائه..
فضل التغريده وتابع السرد? https://t.co/6pZsQEXPxX
في يوم من أيام الله استيقظ طاغية الطغاة فرعون خائفًا ومرعوب بعد أن شاهد رؤيا في منامه قلبت تفكيرة ووضعته في حيرة كبيرة، فطلب استدعاء جميع السحرة والعرافين في مصر ليفسروا له هذه الرؤيا المفزعة ليأتيه التفسير كالصاعقه على روحه المعلونه، تفسير هذه الرؤيا غير حياته بمعنى الكلمة.. https://t.co/zwMPSqmnwU
قال له كبير السحرة سيأتي رجل من بني إسرائيل وسيكون هذا الرجل سبب في هلاكك وهلاك قومك وملكك إلى الأبد وهذا الرجل لم يولد بعد وسيولد قريبًا، فجن جنون الطاغية فرعون وأمر جنوده أن يشنوا أكبر وأشهر عميلة لإبادة المواليد عرفها التاريخ، وأمر بقتل كل ذكر يولد في بني إسرائيل.. https://t.co/l2rbfH3KZR
وبالفعل تمت إبادة آلاف المواليد والقليل جدًا من استطاع النجاة ومن ضمنهم سيدنا موسى عليه السلام والذي وضعته امه في صندوق خشبي وألقته في النهر كما أمرها الله، وتربى في قصر فرعون كما نعلم، وفي الوقت الذي كان فرعون يبيد الأطفال من الوجود كانت هناك أم شجاعة تحمل إبنها وتتجه للصحراء..
كانت تحمل رضيعها هاربه من بطش فرعون حتى وصلت لبر الأمان وحيدة برفقه ابنها التي قررت تسميته "موسى" واشتهر بإسم مغاير عن اسمه الحقيقي وذكره الله بالقرآن بإسمه الذي اشتهر به وسنعرفه لاحقًا، هذا الطفل تربى برفقه امه وكان الله يرسل جبريل عليه السلام بالطعام والزاد لهذا الطفل ليغذيه..