قبل أكثر من 60 عاما، كانت فلسطين بلا مقعد أو عضوية في الأمم المتحدة، فيما إسرائيل تغرد منفردة في أروقة هذه المنظمة.
لكن فكرة سعودية لامعة استطاعت أن تمنح فلسطين مقعدا وصوتا في الأمم المتحدة دون الحاجة للاعتراف الدولي بها
ما القصة؟
وما علاقة ذلك ببرنامج خواطر؟
حياكم تحت https://t.co/X3Fw9bCV44
منذ الثلاثينيات برز اسم الفلسطيني أحمد أسعد الشقيري كواحد من طلائع المنافحين عن القضية الفلسطينية والمدافعين عنها في المحافل الدولية والساحة العربية،ولأجل ذلك كانت له علاقات بعديد من الملوك والقادة من بينهم الملك عبدالعزيز رحمه الله، حيث كان يحشد معهم من أجل قضية بلاده وينسق لذلك https://t.co/56WtfH5fPS
يقول الشقيري في مذكراته: في يوم من أيام عام 1946 حزمنا حقائبنا وسافرنا نحن الثلاثة جمال وموسى وأنا إلى الرياض للاجتماع بالملك عبد العزيز لطلب نجدته.. فإن الهوى نجد! وقد قضينا في الرياض أربعة أيام في ضيافة حاشية الملك قبل أن نتمكن من لقائه في الأخير. https://t.co/IFVNftmjN4
يواصل قائلًا: وقد تم لقاؤنا بالملك عبدالعزيز في مجلسه، يحفه صفان طويلان من الحرس في أزيائهم الزاهية وسيوفهم المزركشة.. فأعرب الملك عن عطفه على قضية فلسطين وأشار إلى محادثته مع روزفلت.. وقال أتريدون أن تسمعوا الحق.. قضية فلسطين لا ينقذها إلا شعب فلسطين. https://t.co/AyOUB0FWva
يواصل الملك عبدالعزيز حديثه: نحن نقرأ تصريحات بعض قادة العرب أن على الجامعة العربية وجيوشها أن تحرر فلسطين، لايخدعكم هذا الكلام..!
فحقكم سينتزع بأيديكم، ونحن عون بكل ما يمكننا تقديمه. كان الملك في كل هذا على سجيته وفطرته وكأنما يتحدث لأنصاره من النجديين قبيل انطلاقهم إلى المعركة. https://t.co/7IUOnqunMi