مقبل المقبل و رفاقه .. سلموا الراية!
سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبي - وَرِثاءُ الأَبِ دَينٌ أَيُّ دَين
أَيُّها اللُوّامُ ما أَظلَمَكُم - أَينَ لي العَقلُ الَّذي يُسعِدُ أَين
- شوقي
#مقبلمحمدصالح_المقبل
فجر الجمعة في العناية المركزة .. لحظات السحر وهيبة مكان تترقب فيه حالة أعز إنسان ..
تخرج الطبيبة من غرفته بوجه شاحب تشرح حالته بينما تخلع قفازيها، " أنعشنا حاولْنا مرتين" .. "توقف قلبه" ..
نسأل باستفهام: نعم : آه توفي! .. برودتها!! كرسالة نصية جامدة تنقل لك كهذا خبر كأيِّ خبر!
جاء الأجل المكتوب .. جاءت ساعة الوداع .. جاء الحق .. رضينا بقضاء الله وقدره .. باب من أبواب الجنة أغلق!
على فراش الرحيل إلى دار القرار رأينا نور وجهك يسر الناظرين.. أبيتَ أن تودعنا الا بوجه صبوحٍ أكرمك الله به ليطمئن كل من يحبك أن الله يحبك.
أولى البشائر أن تلقى ربك يوم جمعة صليت الجمعتين التي قبلها بأطهر بقاع الأرض، أتيت لتودعنا أي حظ و توفيق أكرمك الله به!
كل يرثي عزيزه بطريقته، سأرثي والدي بتقديم شيء من نمط حياته وجيله بعرض لحظات من بطولاتهم وكفاحهم لم تلتقطها عدساتنا الاحترافية عن ما يمكن الحديث من محاسنه
تتضمن آلام البدايات و جمال النهايات .. شهادتي فيه حتما مجروحة