• صاحب المنشور: خديجة بن وازن
  
  ملخص النقاش:
  بدأ النقاش بأهمية الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية بين المملكة العربية السعودية والصين، حيث سلطت خديجة بن وازن الضوء على العديد من الاتفاقيات ذات القيمة العالية والتي تغطي مجالات متنوعة مثل الخدمات اللوجستية، الصحة الإلكترونية، التنقيب عن النفط، وصناعة السيارات الكهربائية، وكذلك الذكاء الصناعي والأمن السيبراني. تميزت المناقشة بعد ذلك بالتساؤلات حول المخاطر المحتملة للسياحة التكنولوجية وكيفية موازنة الفوائد الاقتصادية مع الحفاظ على الخصوصية السيبرانية.

تحدثت زهرة السيوطي أولاً متسائلة عمّا إذا كانت هذه الشراكات قد تؤثر سلباً على السيادة التكنولوجية السعودية، مشيرةً إلى احتمالية المخاطر الأمنية المستقبلية بسبب الاعتماد الكبير على التقنيات الصينية. اقترحت زهرة بالحاجة إلى دراسة كيفية تحقيق أفضل توازن بين استخدام التطور التكنولوجي العالمي وبقاء المملكة مستقلة سيبرانياً.

أظهر أزهري بن زروق دعمه لآراء زهرة بشأن أهمية هذه الشراكات في تقدم الاقتصاد السعودي، ولكنه أعرب عن قلقه بشأن الجانب السيبراني. واقترح ضرورة تطبيق قوانين وضوابط تنظيمية فعالة للتحقق باستمرار من السلامة والأمان في النظام الرقمي الوطني. كما دعا أيضا إلى توسيع دائرة الشراكات مع خبراء عالميين آخرين لحلول أكثر اتزاناً.

وتابع عبد الصمد السعودي نفس النهج قائلاً إنه يوافق بشدة على وجود حاجة ملحة للسيطرة القانونية والشراكة الدولية في مجال التحكم والتقييم. وأكد كذلك على ضرورة التنوع في شراكات المملكة التكنولوجية مما يسمح بتغطية أوسع ومتعددة الجوانب للحلول الأمنية.

وأبرز التازي النجاري نقاط نقاش السابقين وأضاف أنها تتطلب بلا شك خلق نظام قانوني مدروس جيداً، فضلاً عن بناء قاعدة واسعة من الشراكات العالمية. ويعتقد بأن هذا سيضمن حماية البيانات والممتلكات الرقمية بكفاءة لكل من الوقت الحالي والمستقبل.

بشكل عام، يشير النقاش إلى أن بينما تقدم الشراكات الكبرى مزايا كبيرة ليس فقط على المكسب الاقتصادي ولكن أيضا في المجال المعرفي، فهي تحتاج إلى إدارة دقيقة واحترافية خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأمن السيبراني، وهو قضية رئيسية يجب النظر إليها بعناية.