نحن أبناء مكة غالبا ما يتهمنا البعض بالغرور. ربما بسبب ثقتنا المفرطة بصفتنا منبع الثقافة في المملكة

نحن أبناء #مكة غالبا ما يتهمنا البعض بالغرور. ربما بسبب ثقتنا المفرطة بصفتنا منبع الثقافة في المملكة العربية السعودية. اليوم نتحدث عن علم من أعلام ال

نحن أبناء #مكة غالبا ما يتهمنا البعض بالغرور. ربما بسبب ثقتنا المفرطة بصفتنا منبع الثقافة في المملكة العربية السعودية.

اليوم نتحدث عن علم من أعلام الفكر والادب والتاريخ، طرزت أعمالهم الأجيال وأضافت ثقلا في الأدب العربي.

تتلمذنا على أدبه وكنت أسكن قريبا من حارته (حارة فوق)

طاهر عبد الرحمن زمخشري..

شاعر وكاتب سعودي معاصر ولد بمكة المكرمة في ١٩٠٦م وتوفي في ١٩٨٧

أحد المبدعين البارزين في مجال الأدب وخصوصاً الشعر في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الحجاز تحديداً، ويعد من الجيل الأول الذي أسس حراكاً إبداعياً في السعودية في المجالين الأدبي والإعلامي.

أنهى دراسته في مدارس الفلاح في ١٩٢٩ وعمل منذ عام ١٩٣١م في الوظائف الحكومية حتى استقر به الحال في دار الإذاعة.

عرف بلقب (بابا طاهر) لإهتمامه بأدب الطفل وقدم برنامجاً إذاعياً يحمل الاسم ذاته وأسس أول مجلة أطفال سعودية، وهي مجلة الروضة، كان أول عدد لها في ١٧ سبتمبر ١٩٥٩

كان صاحب أول ديوان شعري مطبوع في تاريخ الشعر السعودي الحديث، وهو ديوان أحلام الربيع الصادر عام ١٩٤٦

عاش الزمخشري حياة الغربة وأقام طويلاً في مصر ثم في تونس حيث كرمته الحكومة التونسية ومنحته وسامين في عامي ١٩٦٣ و ١٩٧٤، كما مُنح جائزة الدولة السعودية التقديرية في الأدب عام ١٩٨٥م.

صدرت له ٦ دواوين شعرية منها ديوان معازف الأشجان (١٩٧٦) و الأفق الأخضر (١٩٧٠) ورباعيات صبا نجد (١٩٧٣)، وتوفي في ٢٠ يوليو ١٩٨٧م.


فضيلة بن زيد

5 مدونة المشاركات

التعليقات