أحداث #حرب_حوتة التاريخية

ودارت بوادي #حجر #حضرموت وقد شنتها سلطنة #القعيطي_اليافعي على قبائل #نوّح الحضرمية، فبعد استيلاء "السلطان عوض عمر القعيطي " سنة 1314هـ على ميفع سعى للإستيلاء على وادي #حجر وكان بغرض ضم أراضٍ جديدة لسلطنتة وسلطته من الجهة الغربية

جرت فصول حرب #القعيطي على #حجر على نحو مثير فمن المعروف أن قبائل #نوح الحضرمية في #حجر وما حولها من القبائل العربية الحضرمية الصعبة والشديدة المراس، أي أن رجالها أصحاب خبرة وقوّة وجلد على القتال، ناهيك عن طبيعتها القاسية وتضاريسها الوعرة وكما يقال الأرض تحارب مع أهلها

جهز #القعيطي للإستلاء على وادي #حجر جيشا كبيرا لـ #حرب_حوتة قوامه "ثلاثة آلاف" رجل بكامل عدتهم وعتادهم وحملتهم السفن والقوافل لخوض الحرب التي أعلنها على قبائل #نوح بهدف السيطرة على الأرض وثرواتها والانتفاع بخيراتها. وبينما كان جيش "القعيطي" في طريقه إلى وادي #حجر في سنة 1317هـ

قال "علوي بن طاهر الحداد" أنهُ عندما جاء "السلطان عوض" فكر في الإستيلاء على #حجر، وعمل لذلك أعمالاً من قبيل مراودة واغراء القبائل المقاومة من #نوح فلم يجدي ذلك معهم نفعا فعزم على أخذها بالقوة فأعد للأمر عدته وبالغ في الإستعداد والنفقة وتعنت عساكره في المطالب فأعطاهم

فلبى كل مطلباهم {وهذه النقطة توحي أنه لا يجمع #القعيطي بمن استعان بهم أي رابط غير أنهم مستأجرون للقيام بمهمة موكلة إليهم مقابل عرض من المال}، وجهز السفن مشحونة بأنواع العتاد غير ما حملته القوافل وسار الجيش في طريقه إلى #حجر، حيث دارت معاركها بأعلى #عقبة_حوتة ، وتقع هذه العقبة