سلسلة تغريدات بعنوان: لماذ يثور الشعب العراقي ضد النظام السياسي الحالي
(١)
بعد الغزو الأمريكي للعراق سنة ٢٠٠٣ جاءت الطبقة السياسية الحالية بوصاية أمريكية وفرضت على الشعب العراقي بحجة ان هؤلاء عارضوا النظام السابق وعاشوا سنوات طويلة خارج البلاد
لكن..جزء كبير منهم قاتلوا ضد العراق
٢)
الدستور العراقي الحالي كتب على عجالة بإشراف الحاكم المدني الأمريكي للعراق "بول بريمر" وبالرغم من رفضه بأكثر من ٣ محافظات لكن تم تمرير الدستور واعتماده بالرغم من وجود أخطاء ونصوص رفضها الشعب
٣)
سبق ذلك حل أهم خمسة مؤسسات حكومية وتسريح موظفيها وفِي مقدمتها "وزارتي الدفاع والداخلية" ما تسبب بفوضى أمنية كبيرة راح ضحيتها الشعب العراقي
الأحزاب الحكومية قدمت ميليشياتها كبديل لقوات الأمن الرسمية لتتحول إلى أدوات للأنتقام من النخب والعلماء وقيادات الأمن
٤)
أدخل العراق بدوامة العنف وصار المواطن العراقي يُقتل على الهوية بعد فسح المجال للجماعات المسلحة التابع معظمها لجهات مشتركة بالعملية السياسية ما تسبب بقتل عدد كبير وتهجير آخرين داخل وخارج العراق
المكان الوحيد الذي لم يشهد عنفا هو المنطقة الخضراء وسط بغداد حيث تسكن الطبقة الحاكمة
٥)
مسك النظام السياسي الحالي العراق وكانت نسبة الأمية ٠٪ لكن وبعد ١٦ سنة ارتفعت نسبة الأمية بشكل مخيف لتتجاوز ٥٧٪ وانحدرت مناهج التعليم وارتفع عدد المدارس الطينية ومنع الطلبة من القرطاسية المجانية وضعف مستوى التعليم الحكومي ليفسح المجال للمدارس الخاصة التابعة لجهات سياسية متنفذة