هل يمكن للمسلمين في فرنسا تناول الشيبس بنكهة الدجاج؟ فهم السبب وراء القرار

التعليقات · 0 مشاهدات

إذا كنت تتساءل عما إذا كان بإمكانك كمستهلك مسلم في فرنسا تناول وجبات خفيفة مثل "الشيبس" ذات النكهة الدجاجية، فإن الأمر يعتمد بشكل كبير على المعلومات ا

إذا كنت تتساءل عما إذا كان بإمكانك كمستهلك مسلم في فرنسا تناول وجبات خفيفة مثل "الشيبس" ذات النكهة الدجاجية، فإن الأمر يعتمد بشكل كبير على المعلومات المتوفرة على عبوتها. بالنسبة للأطعمة المصنعة اليوم، يمكن أن تأتي النكهات من مواد طبيعية أو صناعية.

الدجاج المستخدم في هذه المنتجات يجب أن يكون ذكىً وفقًا للشريعة الإسلامية لتكون مسموحًا به للاستهلاك. ومعظم مذابح الدجاج في الغرب لا تتبع الطرق المتطلبة شرعياً لهذه العملية. وبالتالي، بدون التأكد من طريقة الذبح، تعتبر هذه اللحوم محظورة بسبب عدم اليقين بشأن تقليدية الذبح.

يمكن تأكيد حلية هذه المنتجات إذا كانت النكهة مصنفة بأنها "طبيعية"، أي مستخلصة من عصارات الدجاج الفعلية أو البقايا. ولكن نظرًا لعدم اتساق وسائل الذبح في أوروبا غالبًا، سيكون الأكثر أمانًا تجنب مثل هذه الأصناف حتى يتم ذكر أنها جاءت من حيوانات ذكية بطريقة شرعية.

ومن ناحية أخرى، إذا قمت بفحص الملصقات وعرفت أن النكهة "اصطناعية"، فقد تطمئن لأنه ليس هناك استخدام للحوم فعلي هنا. النكهات الاصطناعية مستمدة غالبًا من المواد النباتية الأخرى وليس من الحيوانات نفسها. بناءً على ذلك، تسمح الشريعة العامة باستخدام مثل هذه الأطعمة بما أنها غير مشتقة أساسًا من مصدر حيواني محدد ولم تخضع لأي مخاطر متعلقة بذبح غير قانوني حسب التعاليم الإسلامية.

هذه نقطة أساسية ينبغي مراعاتها دائمًا أثناء التسوق لشراء الطعام عندما تنتمي إلى مجتمع له توقعات غذائية خاصة كالجمهور المسلم.

التعليقات