[ تسعين دقيقه طويله جداً فالبرنابيو ] قالها ولا يعلم بأن هذه العباره ستكون تاريخيه ، قالها ولا يعلم

[ تسعين دقيقه طويله جداً فالبرنابيو ] قالها ولا يعلم بأن هذه العباره ستكون تاريخيه ، قالها ولا يعلم بأن اصبح لها اثر في قلب كل مدريدي ، قالها ولا يعل

[ تسعين دقيقه طويله جداً فالبرنابيو ]

قالها ولا يعلم بأن هذه العباره ستكون تاريخيه ، قالها ولا يعلم بأن اصبح لها اثر في قلب كل مدريدي ، قالها ولا يعلم بأنها اصبحت عباره يفتخر ويؤمن ويستمد كل مدريدي قوته منها

قالها الاسطوره [ خوانيتو ] الذي لم يشتهر بأهدافه او مراوغاته بحجم ما اشتهر بعشقه لـ كيان ريال مدريد ، قال ابنه في لقاء اشعر ان ابي يحب ريال مدريد اكثر من ابنائه .

اصبح مثال على اللسن المدريديستا يُضرب فالمناسبات الكبيره والمهمات الصعبه [ روح خوانتيو ]

كان يرفض خسارة ريال مدريد بأي شكل من الاشكال ويحاول الفوز بأي شكل من الاشكال ويدافع عن الشعار بأي طريقه تقوده للفوز

في نظري شخصية ريال مدريد التي نشاهدها حالياً هي بسبب عوامل وتجارب سابقه و اول عامل كان هذا البطل [ خوانيتو ] بمقولته الشهيره التي اصبحت عنوان للقصه والتي يتمنى ويسعى كل طفل في نادي ريال مدريد ان تعاد ويكون بطلها في ارض الواقع كما فعل [ خوانيتو ]

في عام 1984 خسر ريال مدريد امام الكبير انتر ميلان فالذهاب 2-0 وفي النفق ظهر هذا الشاب القصير في وجه لاعبين الانتر وقال لهم هذه المقوله التي اصبحت خالده في اذهان المدريديستا

[ تسعين دقيقه طويله جداً فالبرنابيو ] وفعلاً عاد الريال فالاياب وانتصر 3-0

وفالموسم الذي يليه في عام 1985 كانت هناك مهمه مستحيله خسر الريال في فالذهاب امام بروسيا موشنغلادباخ 5-1 وعاد الريال وانتصر 4-0 وكان الهدف الرابع فالدقيقه 90

بعد المباراه خوانيتو بث روحه في انحاء الملعب بفرحته الهستيريه وخطابه المحفز للجماهير واصبحوا يؤمنون بهذه بالعوده

ومن بعد هذه السنوات اصبح ريال مدريد مثل النار التي اصبحت رماد ، تحتاج فقط للوقود والهواء لـ تعيد هذه الملاحم

وكانت تحصل لكن تحصل هذه الملاحم على المستوى المحلي و الاوروبي على فترات متقطعه كـ فوز الريال على فالنسيا بـ تسع لاعبين او النهائي امام ليفركوزن بـ حارس بديل شاب بنصف المباراه مثل كاسياس ، لم تكن حاله متكرره ومتقاربه

الى ان اتى طيب الذكر [ الشامخ بيريز ] فالعقد السابق بمشروع حقيقي ممزوج بين القوه التسويقيه والفنيه لـ يقرر ان يشعل هذا الرماد وكان وقودها ابطال مثل كريستيانو و الونسو وبنزيما وعلى رأسهم رجل المهمات الصعبه [ مورينهو ] الذي وضع حجر الاساس وقام بإعادة شخصية الريال ووضعم فالصوره كـ منافس حقيقي للبطوله الاكبر [ ولكن ] لم يوفق الريال مع هذا الرجل بتحقيق اللقب

لكن جميعنا كـ مدريديستا اصبحنا مؤمنين بأن العاشره اقتربت كثيراً ونعلم جيداً ان اتت العاشره سـ يأتي بعدها الكثير من الالقاب بأقصر فتره ممكنه

وهذا مثال : تغريده قبل تحقيق العاشره https://t.co/LtHMicyXog

وكما توقعنا بعد ان فشل [ مورينهو ] في تحقيق العاشره جلب الريال عراب الابطال [ انشيلوتي ] الذي وضع لمساته لـ يكمل عمل مورينهو وزينه بالهدوء الذي كان يفقده ريال مورينهو وكسر لعنة العاشره بـ سيناريو متعب لنا كـ مشاهدين دخلنا اللقاء بغياب واحد من اهم لاعبين المنظومه [ الونسو ] وبخطأ فادح من القائد كاسياس اصبحنا متأخرين بهدف امام اقوى منظومه دفاعيه في تلك السنه [ اتلتيكو سيميوني ] بطل الدوري وكم هو مزعج هذا الفريق عندما يكون متقدم بالنتيجه وكم هو مؤلم لولا رأسية راموس قبل صافرة النهائيه بدقيقه والتي قال عنها [ اقسم بأني ضربتها بروحي وليس برأسي ]

وبعدها انسكر حاجز النحس وتم تعزيز الفريق و اتى اسطوره لم يأخذ شهادة التدريب تم تعيينه كـ قرار عاطفي لـ يخمد بيريز نيران غضب الشارع المدريدي في وقت الريال خرج من منافسة جميع البطولات سوا بطولة الابطال التي اصبحت معشوقته واعاد ريال [ زيدان ] ليالي [ خوانتيو ] في ريمونتادا فولفسبورغ بهاتريك من معجزة الابطال [ كريستيانو ] ومن ثم حقق الحادية عشر


لبيد الحسني

7 مدونة المشاركات

التعليقات