توقفت كثيرا عند رسالة الدكتوره الفاضلة
#هلا_التويجري لأعضاء هيئة التدريس، ودعوتها لكل عضو أن يتفقّد طلابه وأن يستمع لهم، ولما تفصح به عيونهم.
فألفيتها دعوة عظيمة تختصر كثيراً من التوجيهات التي يجب أن نتبناها اليوم في صناعة جيل الرؤية #رؤيةالسعودية2030
ورأيت من الأمانة
١
٢
أن نشارك كأكاديميين بتجاربنا وتوجيهاتنا التي مررنا بها أثناء علاقتنا بطلابنا في قاعات الدراسة،لذا سأكتب ما يرد في خاطري من وحي التجربة والممارسة على مدى ستة وعشرون عاماً تحت هذا الوسم
#عضوهيئةالتدريس_الانسان
وكلي أمل أن نترك إشارةً أو تنبيهاً وذكرى ينتفع بها عابر
٣
مما رأيته وترسخ في ذهني أثناء تدريسي، أن بإمكانك أن تترك أعظم الأثر في طلابك، من خلال الاحترام والتعامل الإنساني النابع من نفسٍ سوية، تثق بنفسها وإمكاناتها، وتؤمن بعظم الرسالة والأمانة المنوطة بها في بناء جيل وطنيٍ صالح.
#عضوهيئةالتدريس_الانسان
٤
جاءوك ببشريتهم، بقلوبهم، بعقولهم، دفع الوطن بهم اليك بكل ثقة أن تُسهم في بنائهم ليكونوا فاعلين في تحقيق أهدافه، مؤثرين في نهضته؛ لذا كان لزاماً أن تحترم كل مكوناتهم ليخرجوا أسوياء أقوياء، فالحذر كل الحذر من العبث بمكونهم الإنساني.
#عضوهيئةالتدريس_الانسان
٥
قوتك العلمية،وهيبتك وصورة الأستاذ القدوة
لا تخدشها الإبتسامة، ولا تُسقطها المعاملة اللطيفة الودودة مع طلابك.
ولا يدعمها صوت حاد،أو نبرة تهديد ووعيد مرتفعة.
كلما كنت صادقاً مُطبقاً لما تقوله،محترماً لإنسانية طلابك، ستحظى بالقبول والإحترام وتصنع الفرق
#عضوهيئةالتدريس_الانسان