1⃣ عندما سار ذو القرنين مع قومه طالبا "عين الحياة"
وصل لـ "وادي الظلمات" فوطئ جماعته بأقدامهم
شيئا دون أن يعرفوا ما هو فسألوه عنه
فأجابهم بكلام جميل: هذه الأرض من حمل منها شيئا ندم
ومن لم يحمل منها شيئا ندم
فبعضهم قال: طالما أن العاقبة هي الندامة فلماذا نحمل؟
وبعضهم الآخر قال: ? https://t.co/WjnLpoRbf7
2⃣ نحمل فلن نخسر شيئا
فلما صاروا إلى "النور" نظروا وإذ ما في أيديهم مجوهرات
فالذي لم يحمل منها ندم و الذي حملها كذلك ندم لأنه لم
يحمل أكثر
العبرة: إن حياتنا أشبه ما تكون في هذه الدنيا بوادي الظلمات
وعندما نخرج من هذه الدنيا إلى عالم الآخرة حيث النور الإلهي ستنجلي الحقيقة أمام ?
3⃣ أعيننا
فالذي عمل واجتهد سوف يندم لأنه لم يعمل أكثر
وسوف يتحسر على ما مضى دون تحصيل المزيد من
عظيم الثواب والأجر
وأما من لم يعمل شيئا لآخرته وانشغل بملذات الدنيا
فسوف يندم ويعض على يديه وسيصرخ باكيا ويقول:
(رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) ✊ تم
"البداية والنهاية لابن كثير"