لا يوجد تلازم بين العلم والكسب في هذه السلسلة، ستجد أن أكثر القرارات تأثيرًا في حياتك، لم تخترها

"لا يوجد تلازم بين العلم والكسب" في هذه السلسلة، ستجد أن أكثر القرارات تأثيرًا في حياتك، لم تخترها أنت، بل صُنعت الظروف بطريقة تجعلك تختارها! أنصحك

"لا يوجد تلازم بين العلم والكسب"

في هذه السلسلة، ستجد أن أكثر القرارات تأثيرًا في حياتك، لم تخترها أنت، بل صُنعت الظروف بطريقة تجعلك تختارها!

أنصحك بقراءة السلسلة عدة مرات وعدم الاستعجال في رفض الفكرة أو تبنيها

قم بإعداد كوب من مشروبك المفضل لتكن أكثر استرخاءً https://t.co/QgAmGJ2TX5

كان العالم يعيش حياة هادئة، الأب فلاح يعمل في الحقل والأم تعجن الدقيق لتعد للأسرة الطعام..

فإذا ما كبرت الابنة أخذت تتعلم من أمها صنع الطعام

وإذا كبر الابن ذهب يعين أباه في الزراعة ورعي الماشية

وهكذا كلّ في حرفته، المزارع والراعي والنجار وكلٌّ حسبَ ما يتقن

والابن على ما كان أبوه، إن كان فلاحا علّمه أبوه الفلاحة، فإن كان صيّادًا علمه أبوه الصيد.. وهكذا

فزوجة الصياد تتقن طهي السمك، بعكس زوجة راعي الأبقار تتقن صناعة الجبن

فإذا ما كبر الابن ونمت عنده غريزته للميل إلى الإناث، تنبّه لذلك أبواه

فزوجوه فتاةً في مثل سِنّه

وما يكسب الابن من عمله مع أبيه يكون له ولزوجته..

فلم يكن الحرمان الغريزي عنوانًا ولم تكن الرغبة مكبوتة، بل كانت مشبَعة تامّة

وكان الأهل يدركون ذلك قبل بلوغ ابنهم، فربّوه لذلك اليوم، وجهّزوه لتحمل المسؤوليات

فقد كانوا يفضلون أن يتعلم (الرجولة) و (المسؤولية) على أن يحرموه رغبة يتمناها كل ليلة، يقلّب نظره في النجوم يتمنى طيف أنثى معه

فيكبتها بسبب لا يعلم أصله وكيف حدث!


رميصاء البنغلاديشي

8 مدونة المشاركات

التعليقات