تأثير محيطنا: دليل للقادة الناجحين عبر أمثلة متباينة

ناقش المجتمعُ مجموعةَ مقالات تناولت التأثيرَ المضطرد لرجلْ أو امرأةٍ يُشاركونا وقتَنا وعلاقاتنا الحميمة وقد يصل إلى حدِّ غالبية ساعات يومنا؛ حيث أفادت

  • صاحب المنشور: كريمة البكاي

    ملخص النقاش:
    ناقش المجتمعُ مجموعةَ مقالات تناولت التأثيرَ المضطرد لرجلْ أو امرأةٍ يُشاركونا وقتَنا وعلاقاتنا الحميمة وقد يصل إلى حدِّ غالبية ساعات يومنا؛ حيث أفادت دراسات أن هؤلاء الأفراد المؤثرين يساهمون بحوالي 95٪؜ من مستوى النجاح الشخصي المهني والفردي لكل واحد ممن حولهم حسب قول المؤلف الشهير David McClelland من جامعة Harvard . لذلك يعدُ اختيار الشريك الاجتماعي الأنسب هدفاً مركزياً هاماً بأهداف الإنسان العامة والخاصة.

إحدى حالات التطبيق العملية لهذا الاعتبار كانت أثناء تولِّي مدير كرة القدم الألماني `Hans Flick` زمام الأمور خلفا لشقيقه الرياضي `Nikko Kovac`. استغل الأخير الفرصة لإعادة ترتيب صفوف العملاق الدولي `FC Bayern München`(بايرن ميونيخ)، مستخدما رؤيته الاستراتيجية لتوجيه تركيز كبير نحو تدريب لاعبيه وتحسين أدائهم ضمن مجموعات العمل الجماعی المعروفة باسم Transferring Skills, والذي نتج عنه تطوير عام في الأداء والميل نحو الانتصار مجددا.

ومن ناحية ثانية، شهد المشهد السياسي مؤخرا تغييرا بارزا في سياسات رئيس الجمهورية التركية الحالي السيد "Recep Tayyip Erdoğan". إذ تبدو تقلباته الآونة الاخيرة مدفوعة بتوقيع عقوبات قضائية شديدة المراس على أحد المقربين منه سابقاً وهو حركة "الإخوان المسلمون"، وذلك بسبب تصرفاتها المثيرة للجدل خارج حدود البلاد فضلا عن آثارها السلبية داخليا وعلى سمعتها الدولية أيضا! ويبدو ان الرجل اقتنع أخيرا بانحدار شعبية الجمعية وانعكاس سلبي لهذه العلاقة على مصالح الوطن الأم بالتالي صرف النظر عنها باتجاه المزيد من الانفتاح وتوسيع قاعدة اصدقاء الدولة الرسميين.

وعلى نفس المنوال الداخلي والخارجي، يستعرض الحديث بصورة اجمالية كيفية صنع بيئة داعمة تساعد الأفراد والجماعات والحكومات ذاتيا وفق نظرتهم ورغبتهم الذاتيتين ولا تعتمد على مخاطر المقلدين واتجاهات الغواصين للاستسلام المطلق لقرارات الاخرين بغض النظر عن تناسبها مع طبيعتنا الانسانة الفريدة. وبالتالي فان قدرتك على انتقاء افضل المحيطين بك ستساهم بلا شك في تصميم طريق حياتك الخاص وإحداث فرق مثبت بالأفعال وليس مجرد الأقاويل!.


Kommentarer