إبان الحرب العالمية الأولى، انشغل الملك المؤسس عبدالعزيز -معزي الأول- رحمه الله في تأسيس بلاده وتوحيد أطرافها وطرد المحتل
وأثناء صراعات العالم الحالية ودموية السياسات الغربية، ينشغل سمو ولي العهد محمد بن سلمان -معزي الثاني- في تنمية بلاده وتطويرها واستقرارها
قصة أحكيها هنا?? https://t.co/B5sIB5Iie6
لا يمكن أن نشابه هذه المرحلة الحالية من تاريخ السعودية إلا بسنوات طويلة تعود لحياة الملك المؤسس رحمه الله، حينها وتحديدًا بين عامي 1914 و1927 كان العالم أجمع يعيش صراعات في مختلف بقاعه، أبرزها قيام الحرب العالمية الأولى، https://t.co/3G3MraWakL
في ذلك الوقت، كانت الجزيرة العربية تشهد قدوم فارس شجاع اخترق سفوح جبالها ليعيد أمجاد أهله، ويعز شأن قومه،
وهنا يمكن تلخيص ماكانت تعيش فيه الجزيرة العربية (السعودية تحديدًا) في ثلاث مراحل:
- طرد المحتل العثماني
- خوض حروب داخلية
- التوحيد والاستقرار https://t.co/yNkDCpBEpQ
كان الملك عبدالعزيز حينها الرجل المقلق للقوى الغربية التي كانت قد وضعت أقدامها في أرض العرب بسبب المحتل التركي، وهنا ننوه إلى ذكاء الملك الراحل وطريقة تعامله مع مجريات الأمور رغم كل صعوبتها، أول تلك الصعوبات هو التواجد البريطاني المبارك بالعثمانية، والذي قلل من شأن الملك ثم صافحه
كان توجه الملك عبدالعزيز منذ فتح الرياض عام 1902م وحتى توحيد الدولة هو التركيز على أهدافه الداخلية والبعد كل البعد عن أي محاولة لسحبه لصراع لا ناقة له فيه ولا جمل،
الجدير بالذكر أن توقعات الملك صابت، فوجهت له بريطانيا دعوة للمشاركة في الحرب الأولى مبررة ذلك أنها خطوة ضد الترك