النظرية الجماهيرية: حلاً لأولئك الذين يريدون أن يعيشوا في مجتمع متطور

التعليقات · 10 مشاهدات

يحدث معظماً من الناس أنهم يضايجون عندما يقترح أحدهم فكرة مختلفة عن ما عادوا عليه، ولكن على الرغم من ذلك لا يهتمون بالفهم العميق للنظرة الجديدة تلك. بد

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
يحدث معظماً من الناس أنهم يضايجون عندما يقترح أحدهم فكرة مختلفة عن ما عادوا عليه، ولكن على الرغم من ذلك لا يهتمون بالفهم العميق للنظرة الجديدة تلك. بدلاً من ذلك يسرعون في رفضها دون إجراء أي حوار أو نقاش مع صاحب الفكرة. وهذا يؤدي إلى صغر حجم النقاد الذين يعارضون هذه الأفكار الجديدة وهم يرون أنفسهم كذوي أمانة على الموقف الرافعة. يحدث هذا في مجتمعنا بكل قوة عندما تطرح فكرتي مثل الفيدرالية والموحدات الإقليمية، حيث ينظر إليها من قبل الكثيرين باعتبارها فكرة خاطئة ومخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن مع ذلك يعتبرون أنفسهم كذوي أمانة على هذا الموقف الرافعة دون الاشتباه في أي شيء. لكن في الحقيقة فإن النظرية الجماهيرية ليست فقط عن التغييرات السياسية وإنما هي عن تحول المجتمع ككل. وبالتالي فلا يمكن أن نقف ضد هذه الأفكار الجديدة بكل قوة دون تقبلها وتطبيقها بشكل كامل. هذا بالطبع لا يعني أننا نضيف كل شيء جديد إلى المجتمع، بل نضع كل شيء جديد في مكانه الصحيح، ونستخدم كل ما لدينا من تجارب وخبرات لتحسين هذه الأفكار الجديدة. وإليك بعض فوائد التغيير: - **التشغيلية** - تعمل الأطراف الباطنية بشكل فعال. - **الجذب للتمويل** - جذب اللاجئين للتنسيق والتفاوض مع الحلفاء. - **الأمان والوحدة** - توحيد اللاجئين، وتعزيز الأمن، وزيادة الثقة. وخلال هذه المرحلة من التطور سوف نستخدم كل ما لدينا من خبرات ومعارف لتحسين النظريتين الجماهيريتين وتنفيذها بشكل فعّال. وما هي فوائد التغير؟ لا بد أن يكون على المخطط الخلفي للاستخدام المباشر. هذه هي النظرية الجديدة التي سوف نكتب عنها في هذا المقال، والتي تجعل من المفتاح للتحقيق الفعّالي هو الحوار المستمر وتلبية حاجات الأطراف الباطنية.
التعليقات