قصتنا اليوم عن قمرة بغداد القصيدة الوحيدة التي تركها الشاعر قبل وفاته،شاعر فقير جدا لا يملك إلا لس

قصتنا اليوم عن "قمرة بغداد" القصيدة الوحيدة التي تركها الشاعر قبل وفاته،شاعر فقير جدا لا يملك إلا لسانه وتوفي بسبب قهره عليه،قصتنا اليوم عن ابن زريق

قصتنا اليوم عن "قمرة بغداد" القصيدة الوحيدة التي تركها الشاعر قبل وفاته،شاعر فقير جدا لا يملك إلا لسانه وتوفي بسبب قهره عليه،قصتنا اليوم عن ابن زريق

ابن زريق سكن الدولة العباسية وكان من سكان بغداد،وكانت زوجته جميلة جدًا حتى قيل أنها قمر،وكان وضعهم سيء ماديًا بمعنى أخر فقراء وكان ابن زريق يطمح للأفضل،ولكن لم يجد بيديه حرفة ولا صنعة ولم يجد لديه إلا لسانه!

فقابله شخص في السوق،وراح ابن زريق يتكلم عن أمراء الدولة العباسية وعن بخلهم للشعراء على عكس امراء الدولة الأموية الذين يكرمون الشاعر،وقال له:هناك باقي من الأمويين أذهب لهم ويقصد في الأندلس وكانت تحت الحكم الأموي عكس الجزيرة العربية وبغداد التي كانت تحت العباسيين

وراح ابن زريق يقلب الموضوع في باله،ويستشير زوجته فأخبرته: نحن بخير هنا نأكل ونعيش،ولكن كان ابن زريق يريد الأفضل لزوجته من حياة راغدة ووفيرة وطيبة وكريمة،فشد الرحال على الأندلس وكانت من أخطر المخاطرات التي في حياته من بغداد إلى الأندلس(اسبانيا حاليا)

وبعد مشقة وبعد أشهر من السفر وصل ابن زريق للأندلس وقابل الأمير أبو الخير ونظم له قصيدة وإلقاها له وكانت في قمة الفصاحة والمدح وجميلة جدا ولكن حين أنتهى ابن زريق قال له أعطوه القليل من المال! يمازحه وكان أبوالخير طامعًا فيه ويريد أن يعطيه الكثير ولكن كان يختبره


منصور بن زيد

10 Blog posting

Komentar