(1) أسوأ الرؤساء التنفيذيين
هناك مثل طريف يقول "خربوها وقعدوا على تلّها" للدلالة حماقة المدير كونه لم يعرف كيف يديرها
هذا الثريد سيطرح أسماء أشهر الرؤساء التنفيذيين الذين (خربوها) ولكن لم يقعدوا على تلّها
الدروس المستفادة من قصصهم كثيرة
لذلك دعنا نبدأ على الفور
(2) أسوأ الرؤساء التنفيذيين
- ستيفان إيلوب – نوكيا
قد تكون من الجيل الذي لم ير ازدهار هواتف نوكيا عالميا دعني أخبرك إذًا أنه جاء يوم على نوكيا عندما نسأل: نوع جوالك إيه؟
لا يقول مثلا نوكيا أو سامسونج، وإنما يقول اسم إصدار نوكيا الذي معه، كأن يقول مثلا: الدمعة – البنانا – إلخ
(3) أسوأ الرؤساء التنفيذيين
هل أدركت الأمر؟
الجوال عندهم هو نوكيا ولا غير .. لا يرون غيره
لقد وصلت القيمة السوقية لنوكيا يومًا ما إلى ما هو أكثر من 700 مليار دولار
كل هذا حتى وصل ستيفان إيلوب
تولى رئاستها عام 2010 وبدأ الانهيار سريعًا
انخفاض الإيرادات بنسبة 40%
(4) أسوأ الرؤساء التنفيذيين
انخفاض في الأرباح بنسبة 95%
انهيار حصة نوكيا من سوق الهواتف الذكية من 34% إلى 3.4%
انخفاض في سعر سهم الشركة بنسبة 60%
هذه أرقام كارثية لم تسمع بها نوكيا من قبل
هذه الأرقام وصمة عار في سجل نوكيا التاريخي المليء بالنجاح
(5) أسوأ الرؤساء التنفيذيين
مفهوم أن تنجح أو تفشل الشركة، ولكن أن يُقصم ظهرها هكذا!
البعض يُعزي الأمر إلى ارتفاع نجم آبل والهواتف الذكية
ولكن هل هذا مبرر لهذا الفشل الذريع؟ هل عُدِمَت الحلول؟
آخر ما قدمه إيلوب لنوكيا هو صفقة استحواذ قسم الأجهزة المحمولة لصالح ميكروسوفت