? قراءة : اكذوبة المقاومة
زرعت ايران أدواتها في المنطقة تحت غطاء المقاومة ، وبذريعة محاربة الصهيونية الأمريكية. وعليه، تمكنت من خلق حزب الله في لبنان ، والحوثي في اليمن ، وميليشيات العراق حتى جندت ميليشيا حماس المفترض انها سنية ، الا ان الاخوان ظاهرهم الدين وباطنهم الغدر.
كل هذه الفصائل بألوانها المختلفة ترتدي لباس المقاومة ، وهي ليس الا عصابات ارهابية ، وتنتهج نفس الخطاب الثوري الذي يحرك ملايين وآلاف من عموم وبسطاء المسلمين. والمتابع لحقيقة هذه الميليشيات ستجد بها المنتفع اقتصاديا ، والمتكسبين سياسيا ، من وراء الازمات وما يسمى بسلاح المقاومة.
أطلقت ايران شعارات استهلاكية بهدف دغدغة مشاعر البسطاء ، ومنها الشيطان الأعظم ، والمقصود أمريكا ، لتكون شعارات تستخدم من فصائل ما يسمى بالمقاومة. زرعت الأجهزة الامنية الغربية نظام الخميني في المنطقة ، ليكون شوكة في خاصرة العرب ، وسمحت لايران بتشكيل الميليشيات وترويج فكرة المقاومة.
انتهجت تركيا الممارسات الايرانية العدائية ، فدعمت بدورها تنظيم الاخوان ، والقاعدة ، وداعش ، وشكلت ميليشيات من المرتزقة لتنفيذ مخططات اردوغان للسيطرة على ليبيا وشمال العراق وشمال سوريا والقرن الافريقي واحلام الجنوب العربي. وهذا ايضا كان على مرأى ومسمع من الاجهزة الامنية الغربية.
خلاصة الأمر ، فكرة المقاومة مجرد وسيلة للتغطية على أجندات الهيمنة ، والفصائل ما هي الا ميليشيات ارهابية ، ظاهرها الدين وباطنها حب المال. بينما ايران وتركيا أدوات تستخدمها القوى الظلامية لتقويض أمن واستقرار المنطقة. نعيش عام 2021 وكذبة المقاومة لم تعد تنفع لكثرة الاستهلاك
انتهى