ثورة تعليمية: طموح الشباب أم تحديات الواقع

التعليقات · 0 مشاهدات

تدور محادثة بين عدة أشخاص حول مصدر ثقة الشباب الذين يطالبون برؤية مختلفة للتعليم.

النقاش

بدأت المحادثة بقول داليا الشرقي أن الثق

- صاحب المنشور: فريد الدين الجوهري

ملخص النقاش:

تدور محادثة بين عدة أشخاص حول مصدر ثقة الشباب الذين يطالبون برؤية مختلفة للتعليم.

النقاش

بدأت المحادثة بقول داليا الشرقي أن الثقة لدى الشباب مبنية على رفض الواقع القائم في التعليم، حيث يبحثون عن أسس بديلة لمعرفة لأنهم لا يشعرون أن النموذج الحالي يحقق إنسانيتهم. ويرون في "الثورة" مساحة للتعبير عن تلك الإحباطات.

ردت داليا الشرقي على ذلك بأن المشكلة ليست بالضرورة نظام التعليم، بل المسؤولية الفردية في تطوير قدراتهم الشخصية وتطوير التفكير النقدي. يمكن تحسين النظام باستمرار من خلال تعزيز المبادرة الشخصية والاستفادة من الموارد المتاحة بطرق إبداعية.

سند الدين الطاهري أكد أهمية دور الفرد، لكنه أشار إلى أن التاريخ يُظهر لنا أن الأنظمة التعليمية لم تكن مناسبة للجميع في جميع الأوقات. وذكر أن تصميم النظام نفسه هو جزء من المشكلة ويرى أن طموح الشباب و رغبتهم في التغيير شرارة تغيير.

لينا السوسي أشارت إلى الحاجة لموارد مالية ضخمة وتعديلات على البنية الاقتصادية والسياسية لكي يتم تغيير النظام التعليمي، مشيرة إلى أن الشغف وحدّه لا يكفي.

داليا الشرقي أعادت التأكيد على أهمية النظر للواقع، أن التغيير يحتاج جهد كبير على مستوى البنية الاجتماعية والاقتصادية.

أمينة بن تاشفين أشارت إلى أن "المثالية" في العزاء والشجاعة مهمان، لكن دون تقدير عليا للقضاء على العوائق الموضوعية، سنبقى في حالة ثابتة. ألا يجب أولًا تغيير النظام الذي يُعد خرائب لأحلام ملايين الشباب؟

التعليقات