في هذا الثريد ساتناول انطباعات عن السودان الذي اعتقد كثيرون لايعرفون هذه الجوانب عنه, متأكد ان الجيل

في هذا الثريد ساتناول انطباعات عن السودان الذي اعتقد كثيرون لايعرفون هذه الجوانب عنه, متأكد ان الجيل القديم مافوق الخمسينيات سيتفق معي في هذه النستولج

في هذا الثريد ساتناول انطباعات عن السودان الذي اعتقد كثيرون لايعرفون هذه الجوانب عنه, متأكد ان الجيل القديم مافوق الخمسينيات سيتفق معي في هذه النستولجا:

1/ السودان وحتى بداية الانهيار الاقتصادي او ادق حتى المصالحة الوطنية كان بلدا جميلة بكل ابعاد الكلمة...

2/ جميل إجتماعياً جميل من حيث الطبيعة البيئية الغنية جميل حيث التطور في نهضته التعلمية مقارنة بدول الجوار ..الخ

ما حدث ان الانهيار الاقتصادي دفع به الى التقرب من دول تختلف عنا اجتماعيا وثقافيا الخ من حيث فتح ابواب الهجرة للعقول التي كانت ترفد الوطن والعمال للاغتراب بها...

3/ هؤلا المغتربين عند عودتهم احدثوا فوارق اجتماعية خطرة على نسيج السودان الثقافي والاجتماعي فبجانب تأثرهم بعادات وتقاليد الدول التي هاجروا اليها ونقلها من دوعي للسودان كذلك شجعوا ثقافة الطبقات المادية في بلد بنيت ثقافتها على تواضع التصوف مثالا: ..

4/ فجأة اختفى (النفاج) بين البيوت وانتشرت ثقافة البوبار ونهب المال العام حيث اذكر في ذلك الوقت مقولة متداولة بين البسطاء عن اعضاء الاتحاد الاشتراكي الذين يجوبون الشوارع في العربات التي دفعتها الدولة يقولون "الغنى غنى..والما غنى يركب هنا" حيث يشيرون باصبعهم الاوسط..

5/ وكأنها لعنه الارض والسماء للفساد الذي انتشر ضرب السودان سنوات عجاف من الجفاف تماما في ذلك الوقت يستحي حتى الباحثون لتقدير عدد ضحايا المجاعة التي تبعت...


راوية التازي

7 مدونة المشاركات

التعليقات