لا زلت مع عُمان الجميلة وقد اقترب يونيو من الانتهاء . ستظل معي البحار والسفن والكهوف والجبال والأسوا

لا زلت مع عُمان الجميلة وقد اقترب يونيو من الانتهاء . ستظل معي البحار والسفن والكهوف والجبال والأسواق والأهم بالنسبة لي هو ما سيظل معي من قدرات رائعة

لا زلت مع عُمان الجميلة وقد اقترب يونيو من الانتهاء . ستظل معي البحار والسفن والكهوف والجبال والأسواق والأهم بالنسبة لي هو ما سيظل معي من قدرات رائعة علي تجديد الشكل الأدبي والمغامرة فيه . هنا مغامرة شائقة للغاية في رواية سليمان المعمري . سليمان المعمري مثل كل العمانيين https://t.co/orFI4yBbBB

يتلفع بالصمت رغم أنه يعمل في الإذاعة العمانية ويقدم برنامجا جميلا وأكبر مكتشف للانتحالات والسرقات الأدبية بين الكتاب . سليمان له اكثر من مجموعة قصصية الأولي كانت عام 2000 وهي "ربما لأنه رجل مهزوم" ثم الثانية " الأشياء أقربب مما تبدو في المرآة " التي قرأتها وقتها عام 2005

والتي فازت في مصر بجائزة يوسف إدريس من المجلس الاعلي للثقافة وغيرها من الكتب . هذه الرواية " الذي لا يحب جمال عبد الناصر " تبدأ مع الربييع العربي و ثورة يناير في مصر .

تعود الثورة وتعود الحياة العربية كلها قبل وبعد الثورة في "ميدان التحرير" الذي هو هنا صالة التحرير

في الجريدة المسائية في عمان.هكذا أسموها مجموعة الصحفيين الذين سيشكلون شخصيات الرواية . . المصري بسيوني سلطان الذي لا يحب جمال عبد الناصر والذي فجرت شخصيته والتي تندهش من اختيار سليمان المعمري لهذا الموضوع لكن حين تقرأ لا تشعر بأي غرابة من صدق الشخصيات وجهد المؤلف فتحتويك الرواية

. بداية فانتازية إذ يصحو جمال عبد الناصر من قبره ويريد أن يخرج إلي الدنيا لكن الحارس يقول له لقد سمحنالك مرة أن تخرج وتقابل الشيخ متولي الشعراوي ولن نسمح لك بالخروج من جديد . الخروج من أجل لقاء من يكرهك والتصافي معه يمكن .يشفق علي عبد الناصر ويختار له واحدا يكرهه هو بسيوني سلطان


سناء بن لمو

4 Blog indlæg

Kommentarer