- صاحب المنشور: علاء الدين بن موسى
ملخص النقاش:مع ازدياد شعبية شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وتويتر، أصبحت هذه المنصات أدوات حاسمة للشركات الصغيرة للتواصل مع العملاء والاستفادة منها. يلعب تأثيرها الاقتصادي دوراً محورياً في نجاح الأعمال التجارية الحديثة.
زيادة الرؤية والترويج للماركة:
توفر شبكات التواصل الاجتماعي فرصة مثالية لأصحاب المشاريع الناشئة لإظهار علامتهم التجارية أمام جمهور أكبر بكثير مما قد يتمكنوا من الوصول إليه عبر طرق الترويج التقليدية. يمكن استخدام منشورات البريد الإلكتروني والإعلانات المدفوعة والمنشور العضوي لجذب انتباه الزوار المحتملين وإبراز المنتجات أو الخدمات. يُعد هذا أمرًا بالغ الأهمية خاصة خلال الفترة الأولى حيث تحتاج العديد من الشركات إلى بناء قاعدة عملاء قوية قبل تحقيق الربحية المستدامة.
تجربة العملاء وتحسين رضا العملاء:
إن وجود تواجد نشط على الإنترنت يتيح لشركات البيع بالتجزئة فرصة تفاعلية للتعامل مباشرة مع مستخدميهما. تعزز الاستجابة الفورية للاستفسارات التي يطرحها المتابعون الثقة ويعكس بوضوح اهتمام الشركة برضا الجمهور؛ وهو عامل حيوي يحافظ عليه ويحفزه نحو المزيد من الولاء للعلامة التجارية والمشاركة الإيجابية بين المستخدمين الحاليين والمتوقعين أيضًا. بالإضافة لذلك ، توفر مواقع وسائل التواصل الاجتماعي مساحة ممتازة لتلقي اقتراحات التحسين وتعليقات الرضا لكلٍّ منهما منتَجين جديدِنين وموجودِنين بالفعل ومن ثم اتخاذ إجراء بشأن ذلك كله لتحقيق مستوى أعلى من رضاهم ومن ثَمَّ افتتاح أبوابه مجددًا لبناء علاقات أقوى وأكثر تقديرًا لقيمة كل طرف فيما يتعلق بجودة التجربة المقدمة له.
تحليل البيانات واتخاذ قرارات استراتيجية:
تُعد بيانات حركة المرور الخاصة بالمشاهدين أكثر القيم غزارة التي تقدمها لنا تلك المواقع الاجتماعية! تساعد المقاييس المختلفة مثل تتبع نسب مشاهدة الصفحات وزيارات الروابط الخارجية وردود فعل العملاء على تقديم رؤى قيمة تساعد مالكي العقارات العقارية وغيرهم ممن يعملون ضمن نطاق قطاع التسويق والاتصالات عبر الشبكات بأخذ خطوة هائلة للأمام عند إنشاء استراتيجيات تسويقية فعالة قائمةٌ على أساس معرفي راسخ بتوجهات السوق المحلية والدولية أيضا . وبالتالي ، يمكن لهذه المعلومات الرقمية الدقيقة والنظر إليها منظوراً شمولياً غير مجرد مجموعة أحجام موقع واحدة بعيدة الاحتمالات الوقوف ضد المنافسة بل وفوقها حتى ... فهل نحن جميعا جاهزون لاستكشاف هذه الحقائق الأساسية؟