سواء صحت رواية مقتل البغدادي أم لا.. السؤال ماذا كان يفعل البغدادي في إدلب ومن الذي وفر له الحماية و

سواء صحت رواية مقتل البغدادي أم لا.. السؤال ماذا كان يفعل البغدادي في إدلب ومن الذي وفر له الحماية والغطاء؟ هل يعقل أن إدلب الخاضغة لهيئة تحرير الشام

سواء صحت رواية مقتل البغدادي أم لا.. السؤال ماذا كان يفعل البغدادي في إدلب ومن الذي وفر له الحماية والغطاء؟ هل يعقل أن إدلب الخاضغة لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) خصوم البغدادي تكون مقرا له؟ أليست إدلب أيضا تحت ضمانة تركية وفق اتفاق سوتشي؟

السؤال الآخر.. المعلومات كانت تشير عن تواجد البغدادي في شرق سوريا لأسباب بينها قدرة الانتقال إلى العراق؟ كيف انتقل من الشرق إلى الغرب تحت أعين قوات "سوريا الديمقراطية" و"الجيش الوطني السوري" التابع للمعارضة والقوات الأمريكية والروسية والتركية والفرنسية؟

هل كان يعلم الجولاني بذلك؟

السؤال الأكبر.. هل يظن ترمب أن بإعلانه المرتقب عن مقتل البغدادي سيكون قد قضى على تنظيم الدولة؟ هل نسي أنه سبق وقتل بن لادن والزرقاوي وغيرهما واستمرت التنظيمات لا بل ونشأت تنظيمات جديدة؟

هل سيظهر قائد جديد أم تنظيم جديد ليبقى فزاعة أو ذريعة لاحتلال المنطقة وسرقة نفطها؟

بالأمس قالها الروس بصراحة إن الأمريكيين قطاع طرق وينهبون النفط السوري.. النفط السوري على قلته وتدني نوعيته يسرقه الأمريكيون.. ترمب يبقي جنودا في سوريا لحمايته ويطلب من أزلامه في ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية التراجع لحماية النفط بذريعة منع تنظيم الدولة من الاستفادة منه!

انتهت مهمة البغدادي وانتهت معه مهمة تنظيم الدولة.. للأمريكيين موطئ قدم في سوريا بوجه الروس وحلفاء على الأرض يسيطرون على مساحات شاسعة بما فيها حقول النفط. وفي العراق استمرار للاحتلال الذي أتى بذريعة أسلحة صدام حسين و"تحرير العراق" واتخذ من محاربة الإرهاب ذريعة للبقاء والنهب.


وسام الدكالي

10 مدونة المشاركات

التعليقات