صدق المثل القائل:
ما هان .. تبارك.
اي شي هين لين بدون تكلّف .. يبارك فيه الله.
استراحة عقول التقنية في فترة الغداء في #دبلن عاصمة #ايرلندا في شارع خلفي ضيق.
يمكن احد يسأل:
لماذا اتجهت الشركات التقنية الكبرى إلى منطقة في دبلن تسمى #حوض_السليكون #SiliconDocks
الجواب في التغريدات القادمة ↩️
1️⃣
عندما نسمع عن عمالقة #التكنولوجيا فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا #وادي_السيليكون في كاليفورنيا، والذي يضم مقرات أكبر صانعي التكنولوجيا وشركات الإنترنت في العالم، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هذه الشركات تتجه إلى توسيع دائرة نفوذها والتوسع بمقرات تتواجد في المناطق الحيوية وعواصم التكنولوجيا في العالم.
أحد أهم الأماكن هي منطقة #حوض_السليكون في #دبلن عاصمة #أيرلندا أو وادي السليكون الأوروبي.
وقامت أكثر من 600 شركة أميركية، بينها فيسبوك وفايزر، بنقل فروع وأجزاء من أعمالهم إلى دبلن في السنوات القليلة الماضية، وأدى ذلك إلى توظيف أكثر من 100 ألف شخص واستفادة المدينة من الضرائب المفروضة على الشركات بنسبة 12.5 %.
ورغم النمو الأخير الذي شهدته دبلن، فمازالت تحافظ على التقاليد، فمعظم الأفراد يفضلون قضاء أوقات فراغهم والعطلة الأسبوعية مع أقاربهم ومعارفهم، وفقاً لما قالته جولي أيبوتو، التي تطوعت لتنظيم العمالة الوافدة.
وتضيف أيبوتو أن الموظفين الأجانب الذين يعيشون بمفردهم يفضلون العيش في وسط المدينة، حيث يمكنهم التعرف على أشخاص جدد وتكوين الصداقات، واكتساب المهارات اللغوية بسرعة.
وعلى بعد كيلومترين فقط من وسط البلد في الجنوب الشرقي، تقع منطقة حوض القناة الكبرى وهي حديثة وآمنة وقريبة من كل الشركات التكنولوجية الكبرى مثل فيسبوك وغوغل، وبالتالي فهي تحظى بشعبية عالية من قبل الوافدين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، وبها العديد من المطاعم ووسائل الترفيه، مما يجعل هذه المنطقة حيوية جداً، خصوصا خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث يخرج الناس لتناول الغداء أو الاسترخاء حول القناة.
وهناك رحلات جوية سريعة ومنتظمة من مطار دبلن إلى جميع أنحاء أوروبا.. ساعة فقط وتصل إلى لندن، وساعتان لباريس، وثلاث ساعات لروما.. وأدى تنافس شركات الطيران لتخفيض التكلفة، حيث تتكلف الرحلة ذهابا وإيابا 40 يورو فقط.
* وكالات
2️⃣
لماذا #دبلن بالذات؟ ما الذي يدفع شركات أمريكية في الأساس عند اختيار سوق أوروبي أن تختار #أيرلندا وهي بلد بحجم ولاية إنديانا؟
https://t.co/oIzACU40dn
لان أيرلندا هي #الملاذ_الضريبي الأكبر فى العالم.
و بينما ينص القانون الأيرلندي على أن الشركات الأجنبية يجب أن تدفع ضرائب بقيمة 12.5% فإن هذه الشركات تتحايل على القوانين وتدفع فعليا ضرائب لا تتجاوز 4% من المداخيل فقط وفقا لخبراء #الاقتصاد.
وقد استفادت أيرلندا -ربما عن غير قصد من ثغرة ضريبية -كان أول من اكتشفها واستفاد منها عملاق الهواتف النقالة #آبل – حيث افتتحت الشركة فرعين لها في أيرلندا وكانت تقوم بتحويل أرباح الفرعين إلى فرع منهما ثم إلى فرع فى هولندا وأخيراً إلى فرع الآخر في أيرلندا.
مكنت هذه الثغرة الضريبية الشركات من تجنب دفع ثلثي الضرائب تقريباً، لكنها على الرغم من ذلك كان لها انعكاس إيجابي على الاقتصاد الأيرلندي بشكل مباشر حيث استفاد الاقتصاد المحلي من تدفق الأموال وتوسع هذه الشركات في العاصمة وجعل منطقة #حوض_السليكون مركزاً اقتصادياً في أوروبياً.
لكن المفوضية الأوروبية دخلت على الخط فى 2016 حيث اكتشفت أن شركة آبل دفعت للحكومة الأيرلندية ضرائب تقدر ب10 مليون دولار على أرباح تجاوزت 16 مليار في ذات العام بينما في بلدها الأم كانت لتدفع 39% من الأرباح أى ما يقدر ب6 مليارات، ودفع هذا التفاوت المفوضية لإلزام آبل بدفع الضرائب المتراكمة لسنوات والمقدرة ب 14 مليار دولار، لكن أيرلندا استأنفت القرار لتجنب خروج هذه الشركات من السوق الأيرلندي.
لا شك أن سياسة أيرلندا ساعدت آبل كثيرا عن طريق تجنب دفع الكثير من الضرائب، وأيضاً ساعدت الاقتصاد الأيرلندي في النمو لكنها أيضا تضمنت آثاراً سلبية على الاقتصاد الأمريكي، حيث خسرت الحكومة الأمريكية عشرات المليارات من أموال الضرائب بالإضافة إلى فرص العمل.
??وبذلك أصبحت أيرلندا مؤخرًا واحدة من أغنى الدول في العالم، حيث احتلت المرتبة الرابعة في العالم في الناتج المحلي الإجمالي للفرد.
– توظف الشركات متعددة الجنسيات الأجنبية 25 ٪ من القوى العاملة فى البلاد.
– ينشط في أيرلندا أكثر من 700 شركة متعددة الجنسيات تتخذ من حوض السليكون مقراً لها.
– أكثر من 150 ألف موظف من المقيمين في أيرلندا يعملون لدى هذه الشركات.
– أكثر من مليون موظف يعملون في وظائف مرتبطة بشكل غير مباشر بهذه الشركات.
– استثمرت هذه الشركات ما يربو عن 380 مليار دولار في السوق الأيرلندي.
3️⃣
معلومات عن #ايرلندا:
?يعتبر اقتصاد #ايرلندا في المقام الأول، اقتصادًا معرفيًا، يركز على خدمات التكنولوجيا الحديثة، وعلوم الحياة، والخدمات المالية والأعمال التجارية الزراعية.
?وموقعها استراتيجي بين اوروبا من جهه و امريكا وكندا من جهه اخرى.
?تحتل المرتبة السادسة في مؤشر الحرية الاقتصادية.
?كما تحتل المرتبة الأولى في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة عالية القيمة.
?وتحتل في قائمة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، المرتبة الرابعة من أصل 187 في قائمة صندوق النقد الدولي، والخامسة من أصل 175 في تصنيف البنك الدولي.
?وتحتل المرتبة 12 في مؤشر الابتكار العالمي عام 2019.
4️⃣